أدانت منظمة التعاون الإسلامي اعتراف الإدارة الأميركية بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وعدت المنظمة، أن هذا القرار يأتي في إطار تكريس الأمر الواقع، وشرعنة الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة قراري مجلس الأمن 242 لعام 1967. و497 لعام 1981.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة أن القرار الأميركي لا يغير من الوضع القانوني لهضبة الجولان السورية بصفتها أرضاً عربية سورية محتلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحثت الأمانة العامة جميع دول العالم على احترام مقررات الشرعية الدولية، وعدم الاعتراف بأي من التدابير والإجراءات التي تخالفها فيما يخص هضبة الجولان السورية المحتلة.
«التعاون الإسلامي» تدين الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل
«التعاون الإسلامي» تدين الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة