انقطاع جديد للتيار الكهربائي يطول مناطق عدة في فنزويلا

إخلاء مقر الجمعية الوطنية الفنزويلية بعد انقطاع التيار الكهربائي (أ.ف.ب)
إخلاء مقر الجمعية الوطنية الفنزويلية بعد انقطاع التيار الكهربائي (أ.ف.ب)
TT

انقطاع جديد للتيار الكهربائي يطول مناطق عدة في فنزويلا

إخلاء مقر الجمعية الوطنية الفنزويلية بعد انقطاع التيار الكهربائي (أ.ف.ب)
إخلاء مقر الجمعية الوطنية الفنزويلية بعد انقطاع التيار الكهربائي (أ.ف.ب)

شهدت مناطق عدة في فنزويلا أمس (الاثنين) انقطاعاً جديداً للتيار الكهربائي طال أجزاء كبيرة من العاصمة كراكاس، وذلك بعد أسبوعين من تسبب انقطاع كهربائي مماثل بشلّل في أنحاء واسعة من البلاد.
وانقطع التيار الكهربائي في كراكاس عند الساعة 17:20 بتوقيت غرينيتش وطال وسط العاصمة.
وقد أدّى الانقطاع إلى توقّف إرسال الهواتف الجوالة كما انقطع البث التلفزيوني. وقد سارعت المحال للإقفال خوفا من حصول أعمال نهب.
وأفاد البعض أن التيار الكهربائي عاد ثم انقطع مجدداً.
وزعم الرئيس نيكولاس مادورو أنّ انقطاع التيار هو نتيجة «اعتداء» على شبكة الكهرباء في البلاد.
وفي 7 مارس (آذار) شهدت فنزويلا انقطاعاً للتيار الكهربائي استمر أسبوعاً، وقضى خلاله أكثر من 12 مريضا في المستشفيات، وأدّى إلى توقّف قطاع النقل العام وإبطاء وتيرة إنتاج النفط وتوقّف شبكات توزيع المياه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.