فرنسا تحظر رحلات شركة طيران إيرانية

اتهمت «ماهان» بنقل عتاد وعسكريين إلى سوريا

فرنسا تحظر رحلات شركة طيران إيرانية
TT

فرنسا تحظر رحلات شركة طيران إيرانية

فرنسا تحظر رحلات شركة طيران إيرانية

أكد دبلوماسيون، أمس، أن فرنسا حظرت هبوط وإقلاع الرحلات الجوية التابعة لشركة «‭‬ماهان إير‭«‬‬ الإيرانية، واتهمتها بنقل عتاد وعسكريين إلى سوريا ومناطق صراع أخرى بالشرق الأوسط، وذلك بعد ضغوط مكثفة من واشنطن على باريس.
وجاء قرار إلغاء الترخيص الخاص بـ«ماهان» في فرنسا، بعدما حظرت ألمانيا شركة الطيران في يناير (كانون الثاني)، حسب وكالة «رويترز». وبحثت باريس إلغاء ترخيص الشركة قبل أكثر من عامين خلال رئاسة فرنسوا هولاند، لكنها تراجعت بسبب مخاوف من أن يضر ذلك بالعلاقات عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية في عام 2015.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على «ماهان إير» في عام 2011، قائلة إنها قدمت الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وتضغط على حلفائها الأوروبيين ليحذوا حذوها.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: «علمنا بأنشطتها من خلال أجهزة مخابراتنا، وبعد الخطوة الألمانية أصبح الأمر مسألة مصداقية».
ويبدأ سريان الحظر الفرنسي للشركة، التي تنظم أربع رحلات أسبوعياً من طهران إلى باريس، في الأول من أبريل (نيسان). ولم يعد الموقع الإلكتروني لشركة الطيران يسمح بحجز هذه الرحلات، ولم يتم الرد على اتصالات بمكاتبها في باريس.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.