أمير المدينة المنورة يدشن مشروعات الإسكان الخيري في ينبع

بدعم من شركة «سابك»

الأمير فيصل بن سلمان يطلع على مخطط أحد المشروعات الإسكانية في ينبع
الأمير فيصل بن سلمان يطلع على مخطط أحد المشروعات الإسكانية في ينبع
TT

أمير المدينة المنورة يدشن مشروعات الإسكان الخيري في ينبع

الأمير فيصل بن سلمان يطلع على مخطط أحد المشروعات الإسكانية في ينبع
الأمير فيصل بن سلمان يطلع على مخطط أحد المشروعات الإسكانية في ينبع

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة مشروع الإسكان الخيري بواقع 55 وحدة سكنية للمستفيدين، وذلك ضمن المشروعات الإسكانية لصندوق موظفي سابك (بر) في محافظة ينبع.
وأكد الأمير فيصل، أن محافظة ينبع تحظى بمقومات تاريخية واقتصادية وسياحية جاذبة، منوهاً بدور هيئة تطوير المنطقة في وضع خطط وبرامج تنموية لاستثمار هذه المقومات مما سيكون له أثر إيجابي في دعم عجلة التنمية بالمحافظة، مضيفاً أنه إدراكاً لذلك، تقرر عقد الاجتماع الثاني لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في محافظة ينبع، وذلك بعد صدور الأمر الملكي بأن تكون هيئة للمنطقة.
وقدم الأمير شكره وتقديره لشركة «سابك» على المبادرة، التي تمثل تعاوناً وتكاتفاً مثمرين بين القطاع الخيري والقطاع الخاص وتجسيداً لمفهوم المسؤولية الاجتماعية.
وتهدف مبادرة «بر» التي أسستها «سابك» في عام 2002 لإعلاء قيمة العمل الخيري داخل وخارج الشركة عبر برامج متنوعة ومستدامة، تساند جهود الشركة في المسؤولية الاجتماعية.
ويذكر أن مشروع حي السديس والذي يشتمل على 55 وحدة سكنية، يأتي استكمالاً للمشاريع السكنية في محافظة ينبع في أربع مواقع بمجموع 125 وحدة سكنية بتكلفة 45 مليون ريال (12 مليون دولار)، وذلك بدعم كامل من شركة «سابك».
وتعد حلول الإسكان أحد برامج الصندوق التي يتم تنفيذها في عدة مناطق في المملكة، حيث تأخذ حيزاً في مساندة القطاع الخاص لجهود الدولة في هذا المجال، وذلك في إطار التزام «سابك» بدعم تحقيق أهداف رؤية 2030.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.