في وقت تستعد الولايات المتحدة لسحب قواتها من أفغانستان هذا العام، يظهر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما شعر بإحباط من الحرب في هذا البلد المضطرب منذ سنوات. وفي تفاصيل تنشر للمرة الأولى في مذكرات وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، يظهر أن أوباما «فقد الأمل» في جدوى زيادة القوات الأميركية في أفغانستان، وهو قرار اتخذه في ولايته الأولى. ويوضح غيتس في الكتاب الذي اطلعت عليه صحيفة «نيويورك تايمز»، يظهر أن شكوك أوباما حول إمكانية النجاح في أفغانستان زادت بسبب عدم ثقة أبرز مستشاريه. وتعد المذكرات الفرصة الأولى للاطلاع على تفاصيل إدارة أوباما من وجهة نظر وزير عمل في أداته، وقد شغل غيتس منصب وزير الدفاع بين عامي 2006 و2011 في إدارتي الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما. وبينما يشيد غيتس بقدرة أوباما على اتخاذ قرارات صعبة، إلا أنه كان محتارا من تصرفات قائد القوات الأميركية حينها الجنرال ديفيد بترايوس، بينما كان يفتقد الثقة في التعامل مع كرزاي. وتحمل المذكرات تفاصيل عن المصاعب التي واجهتها الولايات المتحدة في حربي العراق وأفغانستان في عهدي بوش وأوباما.
ويذكر أن غيتس، وعمره 70 عاما، يبدأ الترويج لمذكراته هذا الأسبوع على الرغم من أنه أصيب بكسر في الفقرة الأولى بالعنق عندما سقط أرضا في منزله بولاية واشنطن في أول أيام العام الجديد.
ونقل موقع «بوليتيكو» الإخباري عن بيان أصدره مكتب غيتس أنه عولج في مستشفيين في ماونت فيرنون وسياتل وأنه يتطلع إلى إصدار مذكراته في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي وأنه «سيروج لها مرتديا ضمادة عنق».
مذكرات وزير الدفاع الأميركي السابق تكشف إحباط أوباما من أفغانستان
كتاب جديد يكشف المصاعب داخل البيت الأبيض
مذكرات وزير الدفاع الأميركي السابق تكشف إحباط أوباما من أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة