حكم الفيديو بحاجة لإجراءات علاجية قبل إقراره في الدوري الإنجليزي

الأسابيع القليلة الماضية شهدت التباساً وغموضاً حول حالات تسلل ولمس يد في مباريات مهمة ومصيرية

أغويرو (على الأرض) يسجل هدف فوز سيتي في مرمى سوانزي من تسلل لم يدركه الحكام  -  مغواير مدافع ليستر خرج مطروداً بعد 4 دقائق أمام بيرنلي
أغويرو (على الأرض) يسجل هدف فوز سيتي في مرمى سوانزي من تسلل لم يدركه الحكام - مغواير مدافع ليستر خرج مطروداً بعد 4 دقائق أمام بيرنلي
TT

حكم الفيديو بحاجة لإجراءات علاجية قبل إقراره في الدوري الإنجليزي

أغويرو (على الأرض) يسجل هدف فوز سيتي في مرمى سوانزي من تسلل لم يدركه الحكام  -  مغواير مدافع ليستر خرج مطروداً بعد 4 دقائق أمام بيرنلي
أغويرو (على الأرض) يسجل هدف فوز سيتي في مرمى سوانزي من تسلل لم يدركه الحكام - مغواير مدافع ليستر خرج مطروداً بعد 4 دقائق أمام بيرنلي

تبدو بعض القرارات واضحة تماماً بما لا يدع مجالاً للشك، لكن الكثير من حكام كرة القدم لا ينطبق عليه هذا التوصيف ـ وعلى ما يبدو فإن تقنية حكم الفيديو المساعد من شأنها أن تزيد الاضطراب والتشوش، بدلاً من إزاحة الغموض والالتباس.
بالتأكيد لا أحد يود رؤية لاعب يتعرض للطرد بسبب مخالفة غير متعمدة، خاصة عندما لا يكون قد مر على انطلاق المباراة سوى أربع دقائق. ورغم أنه كان من الممكن الشعور بالأسف من أجل هاري مغواير خلال مباراة فريقه ليستر سيتي أمام بيرنلي الأسبوع الماضي، فإن المرء يشعر بارتياح بالتأكيد عندما يعاين موقفاً يدرك خلاله الجميع ما ينبغي أن يكون عليه قرار الحكم.
وقد كان على مغواير مغادرة أرض الملعب، ببساطة. ومع أن المخالفة التي ارتكبها كانت أقل فحشاً عن تلك التي اقترفها بول ألين خلال نهائي بطولة كأس الاتحاد عام 1980 وتسببت في إقرار البطاقات الحمراء عن المخالفات الصارخة مباشرة في كرة القدم الاحترافية للمرة الأولى، فإن مجمل المحصلة النهائية لحسم قرارات التحكيم ظل دونما تغيير ـ فقد ضاعت على نحو ظالم فرصة لتسجيل هدف دون ارتكاب الفريق المهاجم لأي خطأ.
وقد تواترت أنباء عن أن وضع التهديد الثلاثي للمدافعين يجري الآن تعديله، وأنه لم يعد المدافع يتلقى بطاقة حمراء تلقائياً إذا ما حال بصورة غير قانونية دون تسجيل هدف داخل منطقة الجزاء. وعليه، فإنه ينبغي إظهار القدر ذاته من الليونة في التعامل مع المخالفات غير المقصودة في أماكن أخرى من الملعب. إلا أنه يبقى السؤال: أين في هذه الحالة التعويض عما ناله بيرنلي من مكافأة؟ إنه لم يكن ليحصل على فرصة تسجيل هدف من نقطة الجزاء، وإنما مجرد ركلة حرة من نقطة بعيدة، مثلما فعل وستهام يونايتد عام 1980 في حادثة بول ألين، والتي تشير جميع الاحتمالات إلى أنه سيجري التصدي لها بنجاح.
في الواقع، السؤال الوحيد الذي تعين على الحكم الذي أدار لقاء بيرنلي وليستر داخل استاد «تيرف مور» ما إذا كانت مخالفة قد وقعت بالفعل وتستحق الطرد أم لا. أما الإجابة فكانت نعم واضحة، ولذلك فإنه بناءً على القواعد المعمول بها حالياً تلقى مغواير سيء الحظ العقاب المنصوص عليه. وربما يدفع البعض بأن الحكم كان باستطاعته اللجوء إلى حل أفضل يتمثل في طرد مغواير ومنح بينرلي ركلة جزاء، وإن كانت كرة القدم لم تقر قط فكرة احتساب ركلة جزاء على مخالفات تقع خارج منطقة المرمى. وبالنظر إلى حجم الجدال الدائر حول الحوادث التي تقع داخل منطقة الجزاء، فإنها هي الأخرى ربما لا يمر مثل هذا القرار بشأنها بسهولة. الحقيقة أن مغواير كان سيء الحظ للغاية بخرقه القواعد في مثل هذا الوقت المبكر للغاية من المباراة، لكن تبقى النقطة الرئيسية أن القواعد واضحة، وبالتالي ليس هناك من يحق له الشكوى، حتى اللاعب نفسه.
ويبدو هذا الأمر في حد ذاته إيجابياً في أعقاب خلافات المنطقة الرمادية التي ثارت على امتداد الأسابيع القليلة الماضية. على سبيل المثال، كانت ركلة جزاء لمسة اليد التي احتسبت لصالح مانشستر يونايتد أمام باريس سان جيرمان محل تفسير واختلاف وجدال محتدم، وكذلك الهدف الأول لرحيم سترلينغ مهاجم مانشستر سيتي أمام واتفورد، والذي يبدو أنه سجل من وضع تسلل.
الآن، جرى سؤال عدد من اللاعبين بخصوص مدى تفهمهم للقواعد واعترفوا بأن ثمة كثيراً منها يلتبس عليهم الأمر الذي يختلف عما كان عليه الحال من قبل في كرة القدم. على سبيل المثال، يعرف الجميع أن اتحاد الرجبي يقر قواعد فنية على درجة بالغة من الغموض والتعقيد لدرجة أنه أصبح لزاماً على الحكم في الوقت الحالي أن يشرح للجمهور أي مخالفة أصدر بخصوصها العقوبة. في المقابل، نجد أن كرة القدم رياضة لطالما تميزت بقواعدها بالغة الشفافية والمباشرة على نحو يجعل غالبية المتفرجين مدركين لها.
ويعني ذلك أنه على امتداد القرن الأخير، كان لدى الغالبية العظمى من متابعي كرة القدم فكرة جيدة عما سيكون عليه قرار الحكم في موقف ما. ولم يكن مطلوباً من الحكم داخل أرض الملعب تفسير مهاراته أو مدى قدرته على تذكر قائمة طويلة من المخالفات، وإنما كان وجوده فقط ليطلق صافرته ويوقف المباراة عندما يتطلب الأمر، ثم يتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة إطلاقها على النحو المناسب. وعندما كان يقع الحكام في أخطاء، الأمر الذي كان يحدث من وقت لآخر، كانت الجماهير داخل أرض الملعب تحرص على إعلام الحكم بخطئه. اليوم، غالباً ما تشعر الجماهير بذات الحيرة التي يشعر بها اللاعبون، حتى بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد ـ بل وربما بسبب ذلك.
الحقيقة أنه ثمة افتراض عام بأن الأمور ستسير داخل الملاعب على درجة هائلة من السلاسة الموسم المقبل لأنه ستجري الاستعانة بحكم الفيديو المساعد والذي يفترض أنه سيعاون الحكام في كل شيء على النحو الصائب. إلا أننا شاهدنا ما يكفي لأن ندرك أن هذا مجرد وهم. الواضح أن القواعد بحاجة للتشديد أولاً، خاصة فيما يتعلق بلمسات اليد والتسلل. لو أن تقنية حكم الفيديو المساعد كانت متوفرة وقت لمسة اليد الشهيرة التي ارتكبها تييري هنري في مباراة حاسمة في كأس العالم لصالح فرنسا أمام آيرلندا، ربما كانت آيرلندا لتشارك في بطولة كأس العالم 2010. إلا أن المخالفة التي ارتكبها بريسنل كميمبي لاعب سان جيرمان في مواجهة مانشستر يونايتد كانت بعيدة كل البعد عن الوضوح.
الأسبوع الماضي، عندما سجل سيرجيو أغويرو هدف الفوز لمانشستر سيتي في مواجهة سوانزي سيتي في بطولة كأس الاتحاد، لاحظ المعلق التلفزيوني بعد الموقف بفترة قصيرة أنه ربما كان في موقف تسلل على نحو طفيف، وقال إن الهدف ربما لم يكن ليحتسب إذا كان هناك حكم الفيديو المساعد. إلا أنه إذا كان أغويرو يقف في موقف تسلل لم يبد واضحاً في لحظتها، فهل نحتاج حقاً إلى وقف المباراة لإعادة المشهد عدة مرات كي نتحقق مما بدا في حينها أنه هدف صحيح تماماً؟.
إنجلترا بحاجة لإقرار قواعد محددة بهذا الشأن قبل إقرار حكم الفيديو المساعد الموسم المقبل. وربما يرى البعض أنه يجب احترام نص القانون ويجب احترام دقة حكم الفيديو المساعد مهما بلغ عدد مرات إعادة المشهد المعني.
على الجانب الآخر، لدى البعض قناعة على ذات الدرجة من القوة من أن أخطاء التسلل عند خط منطقة المرمى لا ينبغي تفسيرها بالضرورة باعتبارها ميزة غير قانونية، ويدفعون بأن الهدف الأصلي من القانون وهو الحيلولة دون وقوف لاعب ما بجوار المرمى في انتظار فرصة لإحراز هدف، جرى إغفاله.
المؤكد أن مثل هذه الحجج ستستمر وستبقى خلال الموسم المقبل للدوري الممتاز الإنجليزي، وربما في قلب المباريات. ولذلك، من الأفضل محاولة الوصول لشيء يمكن للجميع الاتفاق عليه. أما الأمر المؤكد فهو أن حكم الفيديو المساعد لم يكن باستطاعته فعل أي شيء لمعاونة هاري مغواير. لقد كان عليه الخروج من أرض الملعب ـ الجميع يدرك ذلك.
ودعا مغواير مدافع ليستر سيتي الحكام إلى التسامح مع بعض الالتحامات داخل منطقة الجزاء ما لم تكن مخالفة صريحة.
ويعتقد مغواير، 26 عاماً، أنه يجب على الحكام السماح للمدافعين بفرض رقابة لصيقة على المنافسين دون المخاطرة باحتساب ركلة جزاء على أي «هفوة». وقال: «الأمر متروك لقانون العقوبات لتحديد مدى خطورة الالتحام لكن لا يجب احتساب مخالفة على كل التحام داخل المنطقة لأنها من طبيعة خط الدفاع. يجب السماح ببعض الالتحامات في اللعبة لأنك لو سمحت للمنافس بالإفلات من الرقابة أثناء تنفيذ ركلة ركنية على سبيل المثال فإنك تخالف واجباتك ولا تقوم بالشيء الصحيح».
وتابع: «لا يجب احتساب ركلة جزاء على أي دفعة بسيطة لكن الأمر يكون مختلفاً بالطبع عندما تجذب المنافس من رقبته».
وعلق مغواير على قرار طرده أمام بيرنلي: «فور أن سمعت الصفارة علمت أنها بطاقة حمراء. سمعت بعض المشجعين يقولون إن العقوبة قاسية لأني لم أقصد أن ألمسه لكن اللوائح واضحة. كان في طريقه للمرمى... قرار الحكم كان صحيحاً».


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».