واصل قراء موقع «الشرق الأوسط»، خلال الأسبوع الماضي، اهتمامهم بتطورات الاعتداءين الإرهابيين على أكبر مسجدين في كرايستشيرش بجنوب نيوزيلندا، اللذين نفذهما متطرف أسترالي، وأوديا بحياة 50 شخصاً خلال صلاة الجمعة.
وتصدرت تقارير تضامن الشعب النيوزيلندي بمختلف أطيافه مع المسلمين في بلادهم، قوائم الموضوعات الأكثر قراءة على الموقع، على رأسها تقرير بعنوان «احتفال (مؤثر) للاعب نيوزيلندي تضامناً مع ضحايا المجزرة»، وتناول قيام النيوزيلندي الدولي كوستا بارباروزيس بالسجود عقب تسجيله هدفاً في الدوري الأسترالي تضامناً مع الضحايا.
كما طالع القراء تقريراً بعنوان «قصة بطل واجه إرهابي نيوزيلندا ومنع سقوط المزيد من الضحايا»، الذي تناول قيام شخص من أصول أفغانية بمطاردة الإرهابي مستخدماً ماكينة بطاقات ائتمان، ما شتت انتباه المتهم، ومنعه من حصد أرواح المزيد من الضحايا.
- شهيد الموصلية
على صعيد الآراء، جاء مقال للكاتبة إنعام كجه جي بعنوان «الشهيد ابن الموصلية» في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة، الأسبوع الماضي، في قسم الرأي.
وتناولت كجه جي في مقالها قصة أحد ضحايا اعتداء نيوزيلندا الإرهابي، الذي نزحت أسرته من العراق إلى هذا البلد البعيد، وعرفت كاتبة المقال والدته في طفولتها قبل هجرة الأخيرة مع عائلتها، ليموت الابن بعد أن تصادف وجوده في أحد المسجدين اللذين شهدا الحادث.
- زنزانة المتهم
على صعيد «المالتيميديا»، سيطرت مذبحة نيوزيلندا أيضاً على اهتمامات متابعي الموقع، وأنتج فريق الموقع «فيديو غرافيك» بعنوان «زنزانة إرهابي نيوزيلندا»، وتضمن الفيديو لقطات وصوراً فوتوغرافية ومعلومات عن السجن الذي تم إيداع المتهم بارتكاب المجزرة فيه. وحقق الفيديو ما يقرب من 350 ألف مشاهدة على مختلف المنصات، لكن شعبيته الأكبر كانت على «فيسبوك»، إذ تمت مشاركته 1230 مرة من الصفحة الرسمية للصحيفة، ووصل إلى ما يقرب من نصف مليون حساب على «فيسبوك».
فرص عمل
أما أكثر تغريدات حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر» تفاعلاً خلال أسبوع، فكانت تقول: «شاهد... مشروعات الرياض الكبرى التي دشّنها خادم الحرمين الشريفين #الملك_سلمان اليوم بـ86 مليار ريال وستسهم في إيجاد 70 ألف فرصة عمل».
وتفاعل مع التغريدة ما يقرب من 20 ألف حساب على «تويتر»، بعد أن وصلت لما يقرب من 110 آلاف حساب.