حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
TT

حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)

لا يزال الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، يهز أركان السلطة منذ انطلاقه في 22 فبراير (شباط) الماضي.
وبدا حزب جبهة التحرير الوطني أنه بدأ يتخلى تدريجياً عن دعم الرئيس بوتفليقة، الذي يرأس الحزب. وصرح عضو الهيئة المسيرة للحزب حسين خلدون، أمس، بأن الحزب لا يرى نفعاً في تنظيم ندوة وطنية؛ في إشارة إلى المؤتمر الذي اقترح الرئيس تنظيمه خلال المرحلة المقبلة من أجل الإعداد لانتخابات رئاسية جديدة ودستور للبلاد.
وقال خلدون لقناة «دزاير نيوز» أمس: «سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني، وما إذا كنا سنشارك فيها أم لا»، مضيفاً أن «ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية».
وتابع خلدون: «إذا أردنا ربح الوقت فعلينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات، تحسباً لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبته والحديث باسم الحراك الشعبي».
وعبّر حسين خلدون، من جهة أخرى، عن استيائه من طرح المعارضة خريطة طريق لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي الرئيس بوتفليقة، بتأكيده أن الحراك الشعبي عبّر عن رفضه للجميع، بما في ذلك المعارضة، وفق تعبيره.

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع