رسام يجسد ميسي بلوحة تحققت بعد 6 سنوات

سوهاس ناهيان والصورة التي رسمها للاعب ميسي (أ.ف.ب)
سوهاس ناهيان والصورة التي رسمها للاعب ميسي (أ.ف.ب)
TT

رسام يجسد ميسي بلوحة تحققت بعد 6 سنوات

سوهاس ناهيان والصورة التي رسمها للاعب ميسي (أ.ف.ب)
سوهاس ناهيان والصورة التي رسمها للاعب ميسي (أ.ف.ب)

نال مهندس شاب من بنغلاديش شهرة عقب رسومات رقمية للاعب الكرة ليونيل ميسي، وسبب تلك الشهرة أن المهندس رسم صورة لميسي تحققت صورة مشابهة لها تماما عقب 6 سنوات.
وتظهر الصورة تفوق النجم الأرجنتيني على مجموعة من اللاعبين خلال مباراة في الدوري الإسباني.
وقال سوهاس ناهيان (29 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية: «رسمت تلك اللوحة منذ 6 سنوات ولم أكن أتوقع أن يحققها نجم الكرة الساحر في الواقع بهذا الشكل».
والمثير أن ألوان الفريق المنافس، الذي لعب ضده ميسي مع فريقه برشلونة تتشابه مع الألوان التي رسمها الطالب ناهيان.
وقال إنه شاهد مباراة الدوري الإسباني التي شهدت تحقيق ميسي ثلاثية في مباراة فريقه برشلونة ضد ريال بيتيس، وانتهت المباراة 4 - 1 لصالح برشلونة.
ولم يلاحظ الرسام من بنغلاديش أي شيء يبدو استثنائيا في المباراة حتى اتصل به أحد الأصدقاء وأشار بحماسة إلى أوجه التشابه المذهلة بين الواقعة والصورة التي رسمها.
وتابع: «نظرت إلى الوراء ووجدت أنها متشابهة للغاية». وقال: «لقد كان رائعا. لقد فوجئت». وفي الرسمة، كان ميسي يميل برأسه إلى الأمام بينما يحاول لاعب من الفريق الخصم الإمساك به.
وقال ناهيان على حسابه على «إنستغرام» «لقد رسمت اللوحة قبل 6 سنوات، وقد أصبحت حقيقة الآن».



حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.