لا ملاحقات جديدة في قضية «الاتصالات الروسية»

تقرير مولر أمام وزير العدل الأميركي

من اليسار: الرئيس ترمب والمدعي العام وليام بار والمحقق الخاص روبرت مولر (أ.ف.ب)
من اليسار: الرئيس ترمب والمدعي العام وليام بار والمحقق الخاص روبرت مولر (أ.ف.ب)
TT

لا ملاحقات جديدة في قضية «الاتصالات الروسية»

من اليسار: الرئيس ترمب والمدعي العام وليام بار والمحقق الخاص روبرت مولر (أ.ف.ب)
من اليسار: الرئيس ترمب والمدعي العام وليام بار والمحقق الخاص روبرت مولر (أ.ف.ب)

أكد مسؤولون في وزارة العدل الأميركية أن التقرير النهائي الذي قدمه المحقق المستقل روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 لا يتضمن اتهامات جديدة.
وأعلن وزير العدل الأميركي، ويليام بار، الذي يراجع التقرير ويعده للعرض على الكونغرس وينشره للعامة، أنه قد يكون قادراً على إطلاع قادة الكونغرس على التقرير خلال ساعات.
وحسب المسؤولين في وزارة العدل، فإن تقرير مولر لم يتضمن توجيه أي اتهام إلى الرئيس دونالد ترمب، ولا إلى حملته الانتخابية، ما تسبب بصدمة لبعض الديمقراطيين الذين كانوا ينتظرون أن يتضمن التقرير أدلة جديدة تمنحهم غطاء سياسياً لتوجيه اتهامات إلى ترمب والبدء في عملية عزله.
وأصر عدد كبير من الديمقراطيين على أن يتم الإفصاح عن كامل تقرير مولر. وأصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بياناً مشتركاً قالا فيه إنه يجب تقديم التقرير و«الوثائق الأساسية» إلى الكونغرس. كما رفعت مجموعتان مناصرتان للديمقراطيين دعاوى قضائية تطالب بنشر تقرير مولر الكامل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.