مفاجأة... مديرة «هواوي» تستخدم أجهزة منافستها «آبل»https://aawsat.com/home/article/1647201/%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D9%87%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%8A%C2%BB-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%A2%D8%A8%D9%84%C2%BB
مفاجأة... مديرة «هواوي» تستخدم أجهزة منافستها «آبل»
السلطات الكندية عثرت على «آيباد» وهاتف «آيفون 7 بلس» بحوزة وانتشو لدى اعتقالها
المديرة المالية لشركة «هواوي» مينغ وانتشو (رويترز)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
مفاجأة... مديرة «هواوي» تستخدم أجهزة منافستها «آبل»
المديرة المالية لشركة «هواوي» مينغ وانتشو (رويترز)
عثرت السلطات الكندية على أجهزة من إنتاج شركة «آبل» الأميركية بحوزة المديرة المالية لشركة «هواوي» مينغ وانتشو بعدما ألقت القبض عليها في مطار فانكوفر الدولي بطلب من الولايات المتحدة، بحسب تقرير لـ«بلومبرغ».
وأشار التقرير إلى أن السلطات عثرت على هاتف «آيفون 7 بلس»، وجهازي «ماك بوك» و«آيباد» بحوزة وانتشو، في حادثة تثير التساؤلات حول السبب الذي يدفع أحد أكبر مسؤولي «هواوي» إلى استخدام أجهزة شركة أميركية عملاقة منافسة.
وألقت السلطات الكندية القبض على مينغ وانتشو في فانكوفر في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بناء على مذكرة اعتقال مقدمة من أميركا.
واتهمت الولايات المتحدة كلا من مينغ وشركة «هواوي» وفرع تجاري للشركة يعمل بالولايات المتحدة وشركة «سكاي كوم» لبيع معدات الاتصالات، بارتكاب عمليات احتيال مصرفية ونصب عن طريق الإنترنت والتآمر لغسل الأموال، وترتبط هذه الاتهامات بخروقات محتملة للعقوبات الأميركية على إيران.
وقدّم محامو وانتشو طلباً للحصول على نسخة من البيانات المخزنة على أجهزتها ، ولإغلاق هذه الأجهزة لاحقاً.
وأوضح التقرير أن وانتشو كانت تحمل جهاز واحد فقط من صنع «هواوي» وهو هاتف «هواوي ميت 20 آر إس» الذكي.
وكانت قد أقامت بدورها دعوى قضائية بحق السلطات الكندية بزعم انتهاكها لحقوقها الدستورية.
غضب مصري متصاعد بسبب فيديو «التكسير» بهرم خوفوhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5082968-%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%87%D8%B1%D9%85-%D8%AE%D9%88%D9%81%D9%88
هضبة الأهرامات في الجيزة (هيئة تنشيط السياحة المصرية)
رغم النفي الرسمي للمساس بأحجار الهرم الأثرية، عقب تداول مقطع فيديو ظهر خلاله أحد العمال يبدو كأنه يقوم بتكسير أجزاء من أحجار الهرم الأكبر «خوفو» من إحدى زواياه، فإن الغضب تصاعد في مصر مع انتشار الفيديو عبر «السوشيال ميديا» خلال الساعات الماضية، خصوصاً مع استنكار برلمانيين للواقعة.
وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد فسرت الواقعة بأنه كانت «تجري إزالة مواد بناء حديثة غير أثرية وُضعت منذ عقود لتغطية شبكة إنارة الهرم دون المساس بجسم الهرم أو أحجاره الأصلية».
وأكدت الوزارة في بيان، الأحد، «التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر»، ودعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى «تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام».
إلا أن كلمات الوزارة لم تمنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من النقاش حول الفيديو، والتعليق أيضاً على بيان الوزارة؛ ما دفع بهاشتاغ «#الهرم_الأكبر»، إلى تصدر التريند على «إكس» في مصر.
وانتقد عدد من الرواد ما أشارت إليه الوزارة في بيانها من وضع طبقة بناء حديثة على حجر أثري، عَادِّينَ تكسيرها بهذه الطريقة البدائية «جريمة»، وفق وصفهم.
اساسا..وضع طبقة حديثة علي حجر اثري جريمة..و بالطبع تكسير الطبقة الحديثة بهذه الطريقة البدائية جريمة اخري.مرممي الاثار المتخصصين بيستخدموا فرشة ناعمة و ادوات خاصة لازالة اي تشوه في الاثر مش عامل بناء عند مقاول.#الهرم_الأكبرhttps://t.co/nvzgv93Dtu
بينما لامَ آخرون على المسؤول عن قرار تغيير شبكة إنارة الهرم أمام وفود السائحين.
وهو ما اتفق مع تصريحات صحافية لعالم الآثار المصري، زاهي حواس، الذي عبر عن استيائه من حدوث مثل هذه الأعمال وقت زيارة السائحين لمنطقة الأهرامات، قائلاً: «خطأ كبير جداً، هذه الأعمال يُفترض أن تجري بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية».
إضافة إلى ذلك، قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، في تصريحات متلفزة، الاثنين، إنّ «الشركة التي نفذت عملية تغيير إضاءة الهرم خوفو تفتقر للحرفية في التعامل والعمل في وسط الجمهور، ومن ثم جرى اتخاذ إجراءات رادعة من المجلس الأعلى للآثار ضد الشركة والمسؤول الذي كان يجب عليه متابعة أعمال الشركة».
بينما نقلت صحف محلية عن مصادر مسؤولة بوزارة السياحة والآثار، أن وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أحال عدداً من المسؤولين المتسببين في غياب الإشراف الأثري بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية للتحقيق، وذلك بسبب غياب الإشراف أثناء الأعمال التي ظهرت في مقطع الفيديو.
ورأى الخبير السياحي المصري، محمد فاروق، أنه رغم النفي الرسمي لتكسير أحجار الهرم الأكبر، والتعلل بتغيير الإضاءة فإن «الواقعة تعكس مدى سوء الفكر الإداري والتنفيذي بقطاع السياحة والآثار المصرية، بسبب إعطاء المسؤولية والقرار لغير ذوي الشأن».
واستبعد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن يؤثر تداول الفيديو على إقبال الوفود السياحية وزيارتها للأهرامات، مبيناً أن «الآثار السلبية ستظهر إذا جرى تداوله في وسائل الإعلام العالمية؛ لأنه في هذه الحالة سيبدو كأننا غير جديرين بصيانة الآثار، كما أن منظمات كبرى، مثل (اليونيسكو) على سبيل المثال، قد تطلب استفسارات من الجانب المصري أو ترسل بعثات للوقوف على حقيقة الأمر، خصوصاً أن منطقة أهرامات الجيزة مسجلة ضمن مواقع (اليونيسكو) للتراث العالمي، وبالتالي يؤثر ذلك في سمعة الإدارة المصرية للآثار».
وطالب عدد من مستخدمي «السوشيال ميديا» بإنارة الهرم عبر الطاقة الشمسية، بدلاً من الأساليب التقليدية.
الحمدلله وزاره الاثار طمنتنا الشباب مش بيهدوا الهرم لا دول بيكسروا مونه رمل واسمنت كانت معموله من عصور سابقه لتثبيت شبكه اناره الهرم واللي بيحصل ازاله وعمل شبكه اناره جديده ندعي ربنا تكون الواح طاقه شمسيه لاتؤثر علي الهرم @MegallyPeterpic.twitter.com/LjE3mRzgBu
من جهة أخرى، دخل البرلمان على خط الواقعة، حيث تقدمت النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب المصري (الغرفة الأولى للبرلمان) ببيان عاجل طالبت فيه بضرورة محاسبة وزير السياحة والآثار، بعد انتشار مقطع الفيديو، «الذي تسبب بشكل كبير في انتشار الشائعات حول هدم أجزاء من هرم خوفو».
وأوضحت أن البيان الذي أصدرته وزارة السياحة والآثار يؤكد سوء الإدارة، وأن تغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم لا يكون بهذا الشكل العشوائي والبدائي، مؤكدة أن وجود السياح ووكالات الأنباء أساء كثيراً لمصر بعد أن رصدوا ذلك بالصوت والصورة، خصوصاً أن ذلك حدث أثناء أوقات العمل الرسمية بمنطقة آثار الهرم، وقبل أن يجري غلق المنطقة؛ ما تَسَبَّبَ في استياء كبير وموجة سخرية عالمية».
وأكدت النائبة أنه «ليس من المقبول إلقاء اللوم على الشركة المنفذة لأعمال صيانة الكهرباء، وألا تتنصل وزارة السياحة والآثار من مسؤولياتها الأصيلة».
كما أصدرت النائبة مها عبد الناصر، عضو الهيئة البرلمانية لـ«الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي» بمجلس النواب، بياناً أدانت فيه عدم مراعاة القواعد والإجراءات اللازمة لحماية التراث القومي، قائلة إن «ما حدث يُظهر بوضوح غياب الالتزام بتطبيق معايير واضحة ومُلزمة للتعامل مع الآثار؛ ما يُهدد سلامة هذه المواقع التاريخية». وطالبت النائبة بكود موحد للتعامل مع الآثار، يتضمن الإجراءات اللازمة في عمليات الحفر والترميم والصيانة، سواء في المواقع الأثرية أم المتاحف.
ويرى الخبير السياحي محمد فاروق أن «التفاعل الكبير من جانب المصريين مع الفيديو، وتحرك البرلمان أيضاً، يعد أمراً إيجابياً للغاية، حيث يؤكد أن المصريين يعدون الآثار والحضارة جزءاً منهم، وأنهم رغم بُعدهم عن وضع المسؤولية، فإنهم يقدرون قيمة الأثر، لافتاً إلى أنه قرأ تعليقات تعكس تألمهم لما شاهدوه، وأنه بمثابة تعدٍّ على أملاكهم الخاصة».
كذلك، اهتمت «السوشيال ميديا» بنفي رجل الأعمال المصري الشهير، نجيب ساويرس، علاقة شركاته (التي تعمل على تطوير منطقة الأهرامات) بالأعمال التي ظهرت في الفيديو.
قلنا مش عمالنا و ملناش دخل ..عيب الاتهامات بدون تدقيق و السؤال ..اقري بيان الاثار https://t.co/dZdhQVCO0X