قتيلان وإصابة حاكم هلمند بانفجارين في أفغانستان

الانفجاران وقعا خلال احتفالات بعيد النوروز الذي يطلق عليه أيضا عيد المزارعين (إ.ب.أ)
الانفجاران وقعا خلال احتفالات بعيد النوروز الذي يطلق عليه أيضا عيد المزارعين (إ.ب.أ)
TT

قتيلان وإصابة حاكم هلمند بانفجارين في أفغانستان

الانفجاران وقعا خلال احتفالات بعيد النوروز الذي يطلق عليه أيضا عيد المزارعين (إ.ب.أ)
الانفجاران وقعا خلال احتفالات بعيد النوروز الذي يطلق عليه أيضا عيد المزارعين (إ.ب.أ)

قال مسؤولون أمنيون ومسؤولو مستشفى إن انفجارين وقعا خلال احتفال عام في مدينة لشكركاه بجنوب أفغانستان اليوم (السبت)، مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة حاكم إقليم هلمند.
وقع الانفجاران خلال احتفال أقيم في استاد مكشوف حضره نحو ألف شخص بمناسبة عيد النوروز الذي يطلق عليه أيضا عيد المزارعين.
وقال شاهد من «رويترز» إن حاكم هلمند محمد ياسين خان أصيب جراء الانفجارين قبل نقله سريعا بعيدا عن مكان الاحتفالات.
وسقط قتيلان كما أصيب 23 آخرون وفقا لتقديرات أولية لمسؤولي مستشفى.
ويبدو أن الانفجارين نجما عن عبوات ناسفة جرى زرعها.
ويأتي الهجوم في إطار سلسلة هجمات وقعت خلال احتفالات تستمر لأيام بمناسبة عيد النوروز الذي يمثل بداية العام الفارسي الجديد
في البلاد.
وشهدت الاحتفالات انفجارات في العاصمة الأفغانية كابل أول من أمس (الخميس)، أسفرت عن سقوط ستة قتلى وإصابة 23 شخصا وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها.
وعادة ما يتم الاحتفال بالعام الفارسي الجديد في أفغانستان إلا أن بعض المتشددين يعارضون هذه الاحتفالات.
وهلمند واحد من الأقاليم الأفغانية التي يسيطر عليها مسلحون ويتمتعون بنفوذ عليها. ولشكركاه عاصمة إقليم هلمند.
ويأتي الهجوم بعد عام بالتمام من هجوم بسيارة ملغومة أودى بحياة 14 شخصا على الأقل كانوا قد تجمعوا لمتابعة مباراة في المصارعة في لشكركاه.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.