موجز أخبار

المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي جيمس كومي
المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي جيمس كومي
TT

موجز أخبار

المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي جيمس كومي
المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي جيمس كومي

- أميركا الجنوبية تريد إرساء أسس منظمة إقليمية جديدة
سانتياغو - «الشرق الأوسط»: يجتمع عدد كبير من بلدان أميركا اللاتينية، الجمعة، في سانتياغو لإرساء أسس منظمة إقليمية جديدة، بدلاً من اتحاد الأمم الأميركية الجنوبية (أوناسور) المتوقف عن العمل منذ أكثر من 3 سنوات، الذي كان الهدف منه عندما أنشئ في 2008 بمبادرة من الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ونظيره البرازيلي في تلك الفترة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، خفض التوترات الإقليمية في أميركا الجنوبية.
كذلك كان الهدف من الاتحاد الذي أطلق في فترة كانت خلالها الحكومات اليسارية تسيطر على المنطقة، تشكيل هيئة موازية لمنظمة الدول الأميركية التي تضم الولايات المتحدة وتتخذ من واشنطن مقراً. وقد أطلق الرئيسان اليمينيان؛ التشيلي سيباستيان بينيرا والكولومبي إيفان دوكي، اللذان يريدان استعادة زمام الزعامة الإقليمية، الموجودة بصورة تقليدية مع البرازيل والأرجنتين، فكرة إنشاء منظمة جديدة يمكن أن يطلق عليها اسم «منتدى من أجل التقدم».

- بيونغ يانغ تنسحب من مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين
سيول - «الشرق الأوسط»: أعلنت كوريا الجنوبية، الجمعة، أنّ كوريا الشمالية سحبت موظفيها من مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين، بعد قرابة شهر من قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب التي لم تتوصل إلى اتفاق. وتم افتتاح المكتب في مدينة كايسونغ في كوريا الشمالية في سبتمبر (أيلول) الماضي، وسط تقارب غير مسبوق بين البلدين، لكن نائب وزير شؤون التوحيد في كوريا الجنوبية شون هاي سونغ أبلغ الصحافيين أنّ بيونغ يانغ «أبلغت كوريا الجنوبية أنها ستنسحب من مكتب الارتباط». وتابع أنّ القرار اتخذ «بالتوافق مع قرار من القيادة العليا». وأضاف: «لقد قالوا إنهم لا يكترثون إذا بقينا في المكتب». ولعب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، دوراً فعالاً في ترتيب المباحثات غير المسبوقة بين كوريا الشمالية المعزولة دولياً والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لسيول. لكن فشل كيم وترمب في التوصل إلى اتفاق خلال قمتهما في هانوي الشهر الماضي، بشأن تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها للتسلح النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها، أثار تساؤلات بخصوص مستقبل عملية التقارب، رغم إعراب الطرفين عن رغبتهما في مواصلتها.

- كومي يقول إنه ليس لديه «أي فكرة» عن نتائج تحقيق مولر
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي جيمس كومي في مقالة في صحيفة «نيويورك تايمز» الخميس، إنه لا يعرف ولا يكترث بما ستتوصل إليه تحقيقات روبرت مولر حول تواطؤ روسي - طالما أجري التحقيق كما ينبغي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أقال كومي في 2017 في خطوة مفاجئة تسببت في سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تكليف مولر بالتحقيق حول ما إذا كانت روسيا قد تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وفي تواطؤ محتمل لحملة ترمب، أم لا.
وذكرت وسائل إعلام قبل أسابيع أن نتائج تحقيق مولر باتت وشيكة. ويتعلق أحد عناصر التحقيق بما إذا كانت إقالة ترمب لكومي ترقى إلى عرقلة العدالة، أم لا. ومنذ إقالته بات كومي منتقداً صريحاً لترمب، ومنها نشر كتاباً العام الماضي يفصل فيه علاقته المتوترة مع الرئيس. لكن في مقالته الخميس لم ينضم إلى دعوات كثير من منتقدي ترمب لإطلاق إجراءات إقالة بحق الرئيس، معتبراً أن من شأن ذلك تعميق الانقسامات السياسية في مجتمع أميركي مشرذم أساساً.

- السلطات الفنزويلية تتهم مساعد غوايدو بـ«الإرهاب»
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول، أن روبرتو ماريرو وهو مساعد لزعيم المعارضة كانت السُلطات اعتقلته الخميس في كاراكاس، متّهم بـ«الإرهاب» وحيازة أسلحة.
وأشار ريفيرول إلى أن أجهزته عمدت إلى «تفكيك خلية إرهابية» كانت تعد لهجمات شبيهة بانقطاع الكهرباء في 7 مارس (آذار) الحالي.
وقال ريفيرول إن ماريرو «مسؤول مباشرة عن تنظيم جماعات إجرامية. لقد تم العثور على كثير من الأسلحة الحربية والعملة الأجنبية خلال دهم منزله». ومن دون أن يشير إلى ماريرو بشكل مباشر، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو في وقت لاحق «القبض على مجموعة إرهابية» كانت تعدّ لمهاجمة مستشفيات ومحطات مترو ووحدات عسكرية بمساعدة «مرتزقة من كولومبيا وأميركا الوسطى». ودان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو والجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة اعتقال ماريرو. وحذرت الولايات المتحدة بشكل متكرر مادورو من اعتقال غوايدو أو أي من مساعديه.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.