المستثمرون يسحبون أكثر من 20 مليار دولار من الأسهم ويتدافعون صوب السندات

المستثمرون يسحبون أكثر من 20 مليار دولار من الأسهم ويتدافعون صوب السندات
TT

المستثمرون يسحبون أكثر من 20 مليار دولار من الأسهم ويتدافعون صوب السندات

المستثمرون يسحبون أكثر من 20 مليار دولار من الأسهم ويتدافعون صوب السندات

سجلت صناديق الأسهم العالمية نزوح تدفقات ضخمة هذا الأسبوع، في تباين صارخ مع دخول الأموال إليها الأسبوع الماضي في الوقت الذي يهيمن فيه التشاؤم بشأن النمو الاقتصادي على المستثمرين مجددا، ما يدفعهم إلى البحث عن العائد في أدوات الائتمان وشراء أصول أكثر أمانا مثل السندات.
وقال خبراء لدى بنك أوف أميركا ميريل لينش، أمس الجمعة، استنادا إلى بيانات من «إي بي إف آر»، إن تدفقات بنحو 20.7 مليار دولار نزحت من صناديق في الأسبوع المنتهي في 20 مارس (آذار)، بينما جرى ضخ أموال بقيمة 12.1 مليار دولار في صناديق السندات.
وعلى الرغم من المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسهم في أنحاء العالم منذ بداية العام، فإن المراكز المُكونة في الأسهم سلبية بالتأكيد مع نزوح تدفقات من صناديق الأسهم بقيمة 66.8 مليار دولار منذ بداية العام.
ويُظهر الخروج الكثيف للتدفقات هذا الأسبوع أن القلق ما زال ينتاب المستثمرين، بعد أن عاودوا شراء الأسهم بضخ تدفقات بقيمة 14 مليار دولار الأسبوع الماضي.
ويقول الخبراء لدى بنك أوف أميركا إن المستثمرين يبحثون عن العائد، مشيرين إلى تسجيل صناديق السندات ذات التصنيف الجدير بالاستثمار دخول تدفقات للأسبوع التاسع على التوالي، إذ بلغت القيمة 6.6 مليار دولار هذا الأسبوع، بينما جذبت صناديق السندات مرتفعة العائد 3.2 مليار دولار وجرى ضخ 1.2 مليار دولار في ديون الأسواق الناشئة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.