تلقى قادة أحزاب السلطة في الجزائر رسائل قوية من الحراك الشعبي، مفادها أن اعتزامهم الالتحاق بالمظاهرات مرفوض بشدة.
وفهم معاذ بوشارب، منسق حزب «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية) ذلك، فعزف عن النزول إلى الشارع، بعدما صرح بأنه كان سيشارك في مظاهرة أمس التي جمعت مئات الآلاف في الجزائر العاصمة. أما بقية قادة أحزاب «الموالاة» فقد اختفوا نهائياً عن المشهد.
وكما في مظاهرات أيام الجمعة الأربعة السابقة، فإن رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنظام كان مطلب المتظاهرين. وصبت كل الشعارات التي رفعت في مسيرات ومظاهرات أمس، حول فكرة واحدة، مفادها أن المقترحات والإجراءات والخطوات، التي تريدها السلطة في إطار ترتيب شؤون البلاد في المستقبل، مرفوضة. كما هو مرفوض، حسب الشعارات ذاتها، أن يكون لرجالها أي دور في الانتقال إلى مرحلة جديدة.
ومع استمرار «المليونيات المطالبة برحيل النظام»، بات مستحيلاً، حسب عدد من المراقبين، التوجه إلى «ندوة وطنية» تبحث مسودة دستور جديد، وتحدد تاريخ رئاسية جديدة، بحسب ما أعلنه الرئيس بوتفيلقة في 11 مارس (آذار) الحالي.
...المزيد
حراك الجزائر يرفض مشاركة الحزب الحاكم
حراك الجزائر يرفض مشاركة الحزب الحاكم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة