آستانة - «الشرق الأوسط»

TT

آستانة - «الشرق الأوسط»

ألقت شرطة كازاخستان القبض على نحو 20 شخصا أمس الخميس احتجوا على تغيير اسم عاصمة البلاد إلى نور سلطان بعدما قرر الرئيس الجديد قاسم جومارت توكاييف إطلاق اسم الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف عليها. وقال مراسل لـ«رويترز» بأنه اندلعت مشاجرة بين المحتجين والمؤيدين للقرار وتدخلت شرطة مكافحة الشغب وألقت القبض على معظم المحتجين. والاحتجاجات نادرة في البلد الغني بالنفط الذي جذب اهتماما عالميا بعد استقالة نزارباييف المفاجئة هذا الأسبوع. وسيكمل توكاييف، رئيس مجلس الشيوخ سابقا، باقي الفترة الرئاسية لنزارباييف التي تنتهي في أبريل عام 2020. وقال إنه يجب تغيير اسم العاصمة إلى نور سلطان. وصوت البرلمان على الفور بالموافقة على الاقتراح. لكن الإجراء غير نهائي بعد وعبر بعض السكان عن احتجاجهم على تغيير اسم عاصمتهم للمرة الرابعة خلال أقل من 60 عاما. وحكم نزارباييف البلاد لنحو ثلاثين عاما وكان يملك سلطات واسعة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.