وعود بالمحاسبة بعد كارثة العبّارة في الموصل

عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)...  وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب
عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)... وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب
TT

وعود بالمحاسبة بعد كارثة العبّارة في الموصل

عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)...  وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب
عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)... وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب

قضى عشرات العراقيين غرقاً وسط نهر دجلة إثر غرق عبّارة كانت تقل عائلات للمشاركة في احتفالات «عيد النوروز» بمدينة الموصل أمس. وتحدثت وزارة الداخلية عن حصيلة مؤقتة مساء أمس بوفاة أكثر من 71 شخصاً وفقدان 55 آخرين بينهم 19 طفلاً.
وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلا عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في الاحتفالات.
وبينما توعد الرئيس العراقي برهم صالح بالمحاسبة وإنزال أقسى العقوبات بالمتسببين في الحادث، أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفتح تحقيق فوري.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية قولها إن «العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها»، حيث تبلغ طاقتها نحو مائة شخص فيما كانت تقل نحو 200.
وتحدثت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن «مأساة رهيبة»، علما بأن آخر حادث غرق يعود إلى مارس (آذار) 2013 حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد ما أسفر عن خمسة قتلى.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.