اتهام مراهق أسترالي بالتهديد بقتل مصلين بمسجد بعد هجوم كرايستشيرش

عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)
عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)
TT

اتهام مراهق أسترالي بالتهديد بقتل مصلين بمسجد بعد هجوم كرايستشيرش

عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)
عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)

ذكرت الشرطة الأسترالية اليوم (الخميس) أن مراهقا (14 عاما) اتُهم بإصدار تهديدات بقتل مصلين في مسجد، وذلك بعد أيام من هجوم كرايستشيرش الإرهابي.
وكان المراهق، الذي ينتمي إلى مدينة غيلونغ، وهي مدينة صغيرة على بعد 75 كيلومترا جنوب غربي ملبورن، قد وجه التهديدات يوم الأحد إلى مسجد محلي في مرتفعات مانيوفولد عبر موقع فورتشان «4chan»، الذي يتيح للمستخدمين عرض رسائل مجهولة المصدر.
وكتب الفتى على الموقع «سأزور هذا المسجد وسأقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص به، وسأطلق النار على نفسي أمام الشرطة».
وأرفق المراهق الرسالة بصورة لعلم أستراليا.
وفور نشر هذه الرسالة، رد أحد المستخدمين عليها قائلا: «تهانينا. لقد أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة الفيدرالية الأسترالية».
ووجهت للمراهق خمسة اتهامات، بما في ذلك توجيه تهديدات بالقتل واستخدام شبكة اتصالات بنية ارتكاب جريمة خطيرة.
وقالت الشرطة إنه تم إخلاء سبيل المراهق بكفالة ليواجه محكمة للقاصرين في وقت لاحق.
ووقع هجوم كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم الجمعة الماضي بعد أن قام الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) بإطلاق الرصاص على المصلين في مسجدين بالمدينة، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.