ماي تحمل البرلمان مسؤولية تعثر تنفيذ «بريكست»

بعد «الفشل» في الالتزام بموعد الانسحاب المحدد

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلقي كلمة من مقر الحكومة (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلقي كلمة من مقر الحكومة (رويترز)
TT

ماي تحمل البرلمان مسؤولية تعثر تنفيذ «بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلقي كلمة من مقر الحكومة (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلقي كلمة من مقر الحكومة (رويترز)

حمّلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي البرلمان في بلادها مسؤولية "الفشل" في تنفيذ عملية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في موعدها المقرر في 29 مارس (آذار).
وأكدت ماي يوم أمس (الأربعاء) في كلمة متلفزة من مقر الحكومة البريطانية، إن أعضاء البرلمان لم يتمكنوا من الاتفاق على طريقة لتنفيذ انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقالت: "نتيجة لذلك، لن نغادر في الموعد المحدد يوم 29 مارس (آذار)". وأضافت: "ذلك التأخير مصدر أسف كبير لي شخصياً".
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، قد أكد أن قادة الاتحاد يمكن أن يوافقوا على تأجيل قصير لخروج بريطانيا من التكتل شرط موافقة البرلمان البريطاني على اتفاق بريكست الذي رفضه مرتين.
وقال توسك للصحافيين يوم أمس: "عقب مشاورات أجريتها خلال اليومين الماضيين، أعتقد أنه من الممكن تأجيل (بريكست) لفترة قصيرة، ولكن ذلك سيكون مشروطاً بتصويت في مجلس العموم لصالح اتفاق الانسحاب".
وأضاف: "حتى وإن كان الأمل في تحقيق نجاح نهائي ضعيفاً، وربما حتى وهمياً، ورغم أن الإرهاق الناجم عن بريكست أصبح واضحاً بشكل متزايد ومبرر، لا يمكننا أن نتخلى عن السعي حتى اللحظة الأخيرة عن حل إيجابي، وبالطبع بدون فتح اتفاق الانسحاب مرة أخرى".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.