أشار هاري كين، قائد إنجلترا، أمس، إلى أنه إذا فازت بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية هذا العام فسيعد إنجازاً أكبر من بلوغ قبل نهائي كأس العالم 2018 في روسيا.
وتلعب إنجلترا مع هولندا في قبل نهائي دوري الأمم في 6 يونيو (حزيران) المقبل، ويلتقي الفائز في النهائي مع البرتغال أو سويسرا، بعد 3 أيام في بورتو.
وقال مهاجم إنجلترا: «الحصول على فرصة للفوز بلقب، بقميص إنجلترا، هو شيء لا يتكرر كثيراً. إذا فزنا بهذا اللقب فإن هذا العام سيكون من وجهة نظري أفضل من 2018».
ويستعد كين لبداية مشوار إنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا 2020 أمام جمهورية التشيك غداً، ثم مواجهة منتخب الجبل الأسود يوم الاثنين.
وتصدرت إنجلترا مجموعتها في دوري الأمم، رغم وجودها إلى جانب إسبانيا بطلة العالم 2010، وكرواتيا التي بلغت نهائي كأس العالم 2018.
وصعدت إنجلترا العام الماضي إلى قبل نهائي كأس العالم لأول مرة منذ 1990 قبل الخسارة 2 - 1 أمام كرواتيا بعد وقت إضافي.
وقال كين، الفائز بجائزة هداف كأس العالم في روسيا برصيد 6 أهداف: «نتمنى أن نفوز بلقب. بكل تأكيد كان عام 2018 رائعاً، لكن بالنسبة لي أهم شيء هو الفريق، ونحن نريد الفوز بأشياء.
نريد إسعاد المشجعين. يتوقع الناس أن نؤدي بشكل جيد، وقبل كأس العالم لم تكن هناك توقعات بشأن ما يمكن فعله، لذا من الرائع أننا خالفنا ذلك.
نحن الفريق الوحيد الذي وصل إلى قبل نهائي كأس العالم، وصعد أيضاً من مجموعته في دوري الأمم، وكنا تقريباً في واحدة من أصعب المجموعات».
وأشار كين إلى أن روح الفريق، بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت، ساعدت اللاعبين على تخطي شعور التنافس بين أنديتهم، والتركيز فقط على أداء الواجب الوطني.
وتسببت روح التنافس بين لاعبي الأندية في فشل المنتخب الإنجليزي في تقديم أداء قوي في بطولات كبرى سابقة، وكشف لاعبون سابقون، مثل ريو فرديناند وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد، عن كيفية ظهور أحزاب بين اللاعبين أثناء أداء الواجب الوطني.
لكن كين، مهاجم توتنهام هوتسبير، علّق على ذلك قائلاً: «سمعنا بأمور حدثت في الماضي، كان اللاعبون يجلسون على طاولات مختلفة، والفريق منقسم. لقد نحينا كل هذه الأمور جانباً، حتى حين يجتمع لاعبو ليفربول مع لاعبي مانشستر سيتي هنا يكون التركيز 100 في المائة على إنجلترا. هذا أحد أسباب نجاحنا».
ويتنافس سيتي وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما أيضاً ضمن 4 أندية إنجليزية تأهلت لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب مانشستر يونايتد وتوتنهام.
وأضاف كين: «أنا متأكد أنه عندما نعود (إلى الأندية) سيكون هناك تبادل للرسائل النصية بين اللاعبين فردياً أو من خلال مجموعة. نحن مرتبطون بشكل كبير هنا.
في نهاية المطاف، كلنا أصدقاء، سواء أكنا نلعب مع هذا النادي أم ذاك.
عندما نعود إلى أندينا سيكون التركيز بنسبة 100 في المائة على تحقيق الفوز مع النادي، لكن الاحترام يبقى سائداً بيننا، وبهذا نتمكن من الحديث بعضنا مع بعض، وأن نكون أصدقاء».
هاري كين: الفوز بدوري الأمم أهم من المركز الرابع في المونديال
هاري كين: الفوز بدوري الأمم أهم من المركز الرابع في المونديال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة