الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية تُبهج أمسيات باريس

جانب من عروض الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية في معرض الكتاب الدّولي بباريس
جانب من عروض الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية في معرض الكتاب الدّولي بباريس
TT

الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية تُبهج أمسيات باريس

جانب من عروض الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية في معرض الكتاب الدّولي بباريس
جانب من عروض الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية في معرض الكتاب الدّولي بباريس

تختتم اليوم في سلطنة عُمان، فعاليات الأسبوع الفرنسي في دورته الثانية الذي تنظمه السفارة الفرنسية تحت شعار «المشاركة هي فن الحياة». وجاء الأسبوع متزامناً مع مشاركة عُمان كضيف خاص في فعاليات معرض باريس الدُّولي للكتاب في دورته الـ39 الذي نُظّم في العاصمة الفرنسية باريس، حيث حفلت المشاركة العُمانية في المعرض التي اختتمت الاثنين الماضي بعروض الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية في باريس.
وكان السفير الفرنسي لدى عُمان رينو سالان أوضح أنّ فعاليات الأسبوع الثقافي الفرنسي تشمل ندوة وأنشطة عن صناعة المياه في الخليج، ومحاضرة في «اللمسة الفرنسية»، يقدّمها بيار ماركر رونودو، أستاذ في مدرسة الفنون التطبيقية. كما تشارك «الأسموتاك» (مدرسة العطور الشهيرة) ومقرها فرساي (باريس)، بمحاضرة تفاعليّة تسترجع فيها تاريخ العطور من العصور القديمة إلى عصرنا الحاضر. وكانت سلطنة عُمان التي اختيرت كضيف خاص في معرض باريس الدُّولي للكتاب قد شاركت بمجموعة من الفعاليات ضمّت ندوات وعرض الوثائق والكتب والتراث العماني. وكان أبرز تلك الفعاليات مشاركة الأوركسترا السيمفونية السّلطانية العمانية بحفلات كلاسيكية على خشبة مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في باريس.
وأحيت الأوركسترا السيمفونية السلطانية حفلا موسيقيا على خشبة مسرح معهد العالم العربي في باريس. وافتتحت الأمسية بمعزوفات «أنغام عمانية تجوب العالم» قدمتها عازفة الكمان طاهرة جمال وعازفة البيانو زهراء اللواتية.
كما عزفت الأوركسترا السلطانية العمانية مجموعة من المقطوعات الموسيقية بدأتها بمعزوفة رومانسية للمؤلف حمدان الشعيلي تلتها السيمفونية 44 للمؤلف جوزيف هابيدن وأداجيو أون سول مينور للمؤلف ألبيفوني، ومعزوفة أخرى بعنوان كابريول سويت للمؤلف بيتر ورلك. واشتمل الحفل على معزوفة أوبليفيون للمؤلف أسرو بيازولا وبافان بور أون فونتي ديفونت للمؤلف رافيل وباسلاي لفينوس وأدونيمي للمؤلف ديسمريت. كما قُدّمت السيمفونية رقم 29 للمؤلف موزرات وكانون بور كورد للمؤلف بيشل ليختتم الحفل بالسيمفونية رقم 17 للمؤلف موزارت.
وتزخر الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية التي أُسّست في شهر سبتمبر (أيلول) عام 1985 بالمواهب العمانية الشابة المدربة التي تقدم المقطوعات السيمفونية، وقد شهدت عبر مسيرتها تقدماً كبيراً وملموساً، حيث استطاعت أن تقدم كوادر عمانية فنية قادرة على التأقلم مع مختلف الآلات الموسيقية وعزفها بانسجام وتناغم تام للمقطوعات العالمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.