فجّر الحراك الشعبي في الجزائر صراعاً داخل السلطة ينبئ بانهيار منظومة الحكم التي بناها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على مدار 20 سنة.
فقد أعلن حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يقوده رئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى، أمس، أن المتحدث باسمه صديق شهاب «ابتعد عن المواقف المعروفة لحزبنا»، في إشارة إلى تصريحات قال فيها شهاب لقناة فضائية، الليلة قبل الماضية، إن «ترشيحنا للرئيس بوتفليقة وهو على هذه الحالة (مريض)، كان نقصان بصيرة. أخطأنا التقدير، ويجب الاعتراف بذلك». كما وقعت ملاسنات ومشادات خلال اجتماع لحزب «جبهة التحرير الوطني» (الذي يقوده الرئيس) في العاصمة، أمس، إذ أعلن ممثلو الحزب في الولايات أن معاذ بوشارب «منسق هيئة تسيير الحزب»، أصبح مرفوضاً لديهم ولدى المناضلين، واعتبروا أنفسهم «جزءاً من الحراك المطالب برحيل النظام ورموزه».
بدوره، ذكر الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش، أمس، أن الجزائريين الذين خرجوا إلى الشارع عبّروا عن أهداف نبيلة. ورأى كثيرون في هذا أقوى مؤشر حتى الآن على أن الجيش بدأ ينأى بنفسه عن الرئيس بوتفليقة.
صراع داخل الحكم استعداداً لما بعد بوتفليقة
قائد الجيش الجزائري يشيد بـ«الحراك النبيل»
صراع داخل الحكم استعداداً لما بعد بوتفليقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة