مقتل 4 مسلحين خلال عملية عسكرية ضد «طالبان» في كابل

قوات أمن أفغانية في كابل (أرشيف - رويترز)
قوات أمن أفغانية في كابل (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل 4 مسلحين خلال عملية عسكرية ضد «طالبان» في كابل

قوات أمن أفغانية في كابل (أرشيف - رويترز)
قوات أمن أفغانية في كابل (أرشيف - رويترز)

لقي أربعة مسلحين على الأقل من حركة «طالبان» حتفهم خلال عملية نفذتها القوات المسلحة الأفغانية استهدفت أعضاء بارزين بالحركة في كابل.
ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (الأربعاء)، عن مصادر عسكرية مطلعة قولها: «في عملية استهدفت أعضاء بارزين بـ(طالبان)، كانوا يساعدون في تنفيذ هجمات في كابل، قتلت قوات أفغانية أربعة مقاتلين بالحركة ودمرت مركبة».
ولم تكشف المصادر عن مزيد من المعلومات في هذا الصدد ولم توضح بعد مكان وموعد إجراء العملية.
يأتي ذلك فيما حذرت السفارة الأميركية في كابل في وقت سابق من هجمات محتملة من قبل مسلحين خلال العام الأفغاني الجديد الذي يحل في 21 مارس (آذار).
وقالت السفارة الأميركية في كابل في بيان: «اعتباراً من منتصف مارس (آذار) 2019. تلقت السفارة الأميركية تقارير متزايدة فيما يتعلق بهجمات محتملة تتزامن مع عطلة العام الأفغاني الجديد الذي يأتي في 21 مارس (آذار)».
وأضاف البيان أن المسلحين يواصلون التخطيط لهجمات ضد مجموعة متنوعة من الأهداف في كابل، من بين ذلك مكاتب ومنشآت تابعة للحكومة الأميركية وحكومات أجنبية أخرى.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.