ارتفاع نسبة التسوق عبر الإنترنت في السعودية إلى 50 % خلال 2018

منتدى في الرياض يبحث أبرز اتجاهات التحول الرقمي

ارتفاع نسبة التسوق عبر الإنترنت في السعودية إلى 50 % خلال 2018
TT

ارتفاع نسبة التسوق عبر الإنترنت في السعودية إلى 50 % خلال 2018

ارتفاع نسبة التسوق عبر الإنترنت في السعودية إلى 50 % خلال 2018

كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أمس، عن ارتفاع نسبة التسوق عبر الإنترنت إلى نحو 50 في المائة عام 2018، في مقابل 47.90 في المائة عام 2017، و37.3 في المائة عام 2016، مشيرة إلى أن الإناث الأكثر تسوقاً عبر الإنترنت.
جاء ذلك في دراسة لنتائج مسح سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية خلال عام 2018، التي تعلن هيئة الاتصالات تفاصيل أكثر عنها خلال «منتدى مؤشرات سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية» الذي تنظمه في الرياض اليوم (الأربعاء) بعنوان «تحول رقمي لوطن طموح».
وأوضحت نتائج الدراسة أن الإناث الأعلى تسوقاً عبر الإنترنت عام 2018 بنسبة بلغت 51.7 في المائة، بينما بلغت نسبة الذكور 48.6 في المائة.
ويناقش المنتدى أبرز اتجاهات التحول الرقمي في السعودية من خلال جلسات نقاشية وحوارية وبمشاركة نخبة من الخبراء في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب على هامش المنتدى يستعرض أبرز حلول الشركات في التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة شركات الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية.
وتباينت نسب التسوق عبر الإنترنت في الدراسة التي شملت 10 آلاف مستخدم لخدمات الاتصالات، بحسب الفئات العمرية، فجاءت الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة، في مقدمة الفئات المتسوقة عبر الإنترنت بنسبة 65.20 في المائة من عدد مستخدمي الإنترنت، تلتها الفئة العمرية من 30 إلى 34 سنة بنسبة 63.20 في المائة، ثم الفئة العمرية من 25 إلى 29 سنة بنسبة 61.80 في المائة.
وكشفت الدراسة أن منطقة الجوف الأعلى تسوقاً عبر الإنترنت بين مناطق السعودية بنسبة 65.20 في المائة من مستخدمي الإنترنت، تلتها منطقة حائل بنسبة 62.90 في المائة، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 55.20 في المائة.
أما أبرز أنواع السلع المشتراة عبر الإنترنت في 2018، فكانت الملابس والأحذية وملحقاتها بنسبة 69.70 في المائة، وسلع الحاسبات الآلية والهواتف الذكية بنسبة 46.90 في المائة.
وبيّنت الدارسة أن الأعوام الثلاثة الأخيرة شهدت تباين نسب استخدام طرق السداد الإلكترونية للتسوق عبر الإنترنت، إذ بلغت 41.10 في المائة من المتسوقين عبر الإنترنت في 2018، في مقابل 37.70 في المائة عام 2017. و21.40 في المائة عام 2016.
وتتوزع طرق السداد المستخدمة عبر الإنترنت، ومنها الخدمات البنكية عبر الإنترنت التي استحوذت على اختيار 34.10 في المائة من المشاركين، تليها بطاقات الائتمان «السحب على الإنترنت»، بنسبة 28.10 في المائة، ثم خدمة الدفع عبر الإنترنت مثل «باي بال»، بنسبة 5.30 في المائة، وبطاقات الهدايا مسبقة الدفع أو القسائم الإلكترونية بنسبة 4.10 في المائة.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.