- ميركل تطالب بحل أوروبي في التعامل مع «هواوي»
برلين - «الشرق الأوسط»: دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لاتباع إجراء أوروبي موحد في التعامل مع شركة الاتصالات الصينية هواوي. وقالت ميركل أمس الثلاثاء خلال مؤتمر بالعاصمة الألمانية برلين إنها تعتبر مثل هذا النهج أمرا «مرغوبا فيه»، ولكنها أشارت إلى أنه ليست هناك ضرورة لاستبعاد مزود خدمات «في حد ذاته» من إنشاء شبكة الجيل الخامس (5جي)؛ لأنه قادم من بلد معين. وأضافت أن الحكومة الاتحادية لديها متطلبات من كل متقدم، مؤكدة أنه يجب منح فرصة للجميع، ولكن أيضا دون «سذاجة»، مشددة على ضرورة النظر إلى أن هناك قوانين في الصين تختلف تماما عن القوانين في ألمانيا. وهناك اتهامات من الولايات المتحدة بصفة خاصة بأن شركة «هواوي» مقربة من
- آلاف الكولومبيين يتظاهرون تأييدا لعملية السلام مع «فارك»
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف الكولومبيين تأييدا لعميلة السلام في البلاد مع مقاتلي حركة فارك السابقين، محذرين من أن سياسات الرئيس إيفان دوكي يمكن أن تقوض تلك العملية وتتسبب باندلاع أعمال عنف. وامتلأت ساحة بوليفار في وسط العاصمة بوغوتا بالمتظاهرين حيث لوحوا بالأعلام الوطنية، بينما شارك جوستافو بيترو، منافس دوكي اليساري في انتخابات 2018 الرئاسية إلى جانب وزراء سابقين وساسة آخرين من المعارضة في المسيرات التي شهدتها المدن الرئيسية في البلاد. وقالت كولوديا لوبيز، وهي سياسية من التحالف الأخضر: «باعتباري كولومبية أدعو إلى الوحدة بيننا وأن نطوي صفحة الكراهية والألم للماضي». ولوح المتظاهرون بلافتات مكتوب عليها شعار «لا مزيد من الحرب».
- الاتحاد الأوروبي عرضة للهجمات الإلكترونية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: حذرت محكمة المدققين الأوروبية أمس الثلاثاء من أن الاتحاد الأوروبي معرض للهجمات الإلكترونية بسبب رد فعله المعقد وغير المتوازن لمواجهة التهديد، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه الكتلة للانتخابات التي يمكن أن تمثل تحديا صعبا للأمن السيبراني. وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في سبتمبر (أيلول) 2017 طريقة للتعامل مع التهديدات الإلكترونية، وتشمل إنشاء وكالة مخصصة للتعامل مع مثل هذه التهديدات. مع ذلك، تم إحراز تقدم محدود، حيث بدأت مفاوضات بين دول الاتحاد والبرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي فقط. وقالت المحكمة في بيان إنه من خلال الإخفاق في تجسيد الأمن السيبراني في آليات حالية لمواجهة الأزمات، فإنه من المحتمل أن يكون الاتحاد الأوروبي بذلك يحد من «قدرته على مواجهة عمليات قرصنة واسعة النطاق وعابرة للحدود».