{أستون مارتن} تخطط لتدشين أول نموذج كهربائي في 2019

المدير الإقليمي للشركة لـ«الشرق الأوسط»: ستكون أقوى وأسرع سيارة ننتجها

طراز «دي بي إس» في أثناء تجربة «الشرق الأوسط» لها
طراز «دي بي إس» في أثناء تجربة «الشرق الأوسط» لها
TT

{أستون مارتن} تخطط لتدشين أول نموذج كهربائي في 2019

طراز «دي بي إس» في أثناء تجربة «الشرق الأوسط» لها
طراز «دي بي إس» في أثناء تجربة «الشرق الأوسط» لها

من الشركات التي اعترفت أخيراً بأهمية أسواق الشرق الأوسط لمستقبل مبيعاتها، كانت شركة «أستون مارتن» البريطانية التي يساهم فيها الاستثمار الكويتي. وكان من ضمن ما حققته الشركة في الشهور الأخيرة افتتاح معارض جديدة لها في جدة وأبوظبي.
المدير الإقليمي للشركة في المنطقة وأفريقيا وتركيا، دان بالمر، يقود جهود فريق «أستون مارتن» في منطقة الخليج ويساهم في تنفيذ خطة الشركة للتوسع والتي تطلق عليها الشركة اسم «خطة القرن الثاني». وكان من أهداف هذه الخطة إطلاق سبعة نماذج لسيارات جديدة. ويقول بالمر في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الشركة أنجزت بالفعل ثلاثة نماذج وطرحتها في السوق بالفعل وهي «دي بي 11»، و«فانتاج»، و«دي بي إس»، وكلها نماذج جربتها «الشرق الأوسط» ونشرت تفاصيلها.
ويشرح بالمر نشاط الشركة خلال العام الجاري بالقول إنه سوف يكون عاماً نشيطاً حيث تدشن الشركة للمرة الأولى سياراتها الرباعية الرياضية الأولى تحت اسم «دي بي إكس» بالإضافة إلى أول سيارة كهربائية اسمها «رابيد إي».
وسوف يكون إنتاج «رابيد إي» الرياضية الكهربائية محدوداً بعدد 155 سيارة. ويقول بالمر إنها أقوى وأسرع رابيد تنتجها الشركة ولديها عزم دوران أعلى من أي سيارة «أستون مارتن» أخرى أنتجتها الشركة. وتعمل الشركة مع وحدة الهندسة المتقدمة في شركة «ويليامز» التي تقود هندسة الدفع الكهربائي في السيارات، للتفوق على تحديات التقنية الجديدة وتوفير الدفع والقدرة الأعلى في مجال استخدام البطاريات بدلاً من الوقود العضوي.
وكان تركيز أبحاث الشركة على تحقيق القدر الأعلى من قوة الدفع مع اعتمادية واستدامة الدفع الكهربائي عن طريق تبريد البطاريات مع الحفاظ على خفة هيكل السيارة باستخدام مواد جديدة لكي توفر أطول مدى ممكن.
ويقول بالمر إن «رابيد إي» سوف تنطلق بمحركين على المحور الخلفي وبطاريات بقدرة 800 فولت. وتوفر منظومة الدفع الكهربائية قدرة 610 أحصنة مترية، وعزم دوران هائل يصل إلى 950 نيوتن-متر. ومن المتوقع أن تصل السرعة القصوى لطراز «رابيد إي» إلى 155 ميلاً (250 كيلومتراً) في الساعة، مع تسارع إلى 60 ميلاً في الساعة في أقل من أربع ثوان. وهي تماثل في إنجازها سيارة «رابيد إس» الأصلية التي تنطلق بمحرك مكوّن من 12 أسطوانة.
ويتوقع بالمر أن يتم استقبال «رابيد إي» بحفاوة في المنطقة، حيث لاحظ بالمر الإقبال المتزايد على السيارات الهايبرد والكهربائية في السنوات الأخيرة في منطقة الخليج. وهو يرى أن سيارة سوبر كهربائية مثل «رابيد إي» سوف تكون مثالية للكثيرين في المنطقة خصوصا أنها تقدم الفخامة الداخلية المعهودة لسيارات «أستون مارتن» في المقصورة. ويعتقد بالمر أن «رابيد إي» تقع في قطاع منفرد لا تنافسها فيه أي سيارة أخرى. فهي بالإضافة إلى الدفع الكهربائي تتفوق أيضاً في التقنيات التي يمكن التحكم فيها عن بُعد بواسطة الهاتف الجوال.
من ناحية أخرى، أكد بالمر أن عدداً قليلاً من المحظوظين الذي حصلوا على سيارات «فالكيري» السوبر سوف يتسلمون سياراتهم هذا العام. ووعد بالمر بأن تعلن الشركة عن مفاجأة أو اثنتين قبل نهاية العام. وأضاف أن مؤسسة «براند فاينانس» وصفت شركة «أستون مارتن» بأنها «أسرع شركات السيارات نمواً».
- مشاركات أوروبية
وكانت شركة «أستون مارتن» قد شاركت في الأسابيع الأخيرة في معرض السيارات الكلاسيكية في لندن وعرضت فيه العديد من نماذجها الحالية والسابقة. وكان بين المعروضات سيارات زاغاتو وفانكويش «إس» و«دي بي 6 فولانت» و«في 8 فولانت».
وفي معرض جنيف الأخير عرضت الشركة مشروع سيارة جديدة أطلقت عليها اسم «003»، بالإضافة إلى طراز تجريبي لسيارة «لاغوندا كروس أوفر» للمناطق الوعرة. كما أعلنت الشركة عن فئة خاصة من السيارة السوبر «فالكيري» مخصصة للمضمار أطلقت عليها اسم «فالكيري إيه إم آر».
وتصل السيارة السوبر «003» إلى الأسواق في عام 2021، وهي الثالثة في سلسلة السيارات السوبر التي بدأت بطراز «فالكيري» ثم «فالكيري برو». وتقول الشركة إن مجموعة «003» التي لم يتم الاستقرار على اسمها النهائي بعد سوف تنتَج بعدد محدود لا يتخطى 500 سيارة فقط.
وسوف تبني «أستون مارتن» السيارة «003» من مواد كربونية خفيفة وتوفر لها نظام دفع هايبرد بقدرة ألف حصان يدفعها إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في أقل من ثلاث ثوان وإلى سرعات قصوى تتخطى 200 ميل في الساعة. وتستخدم الشركة نظام هايبرد من أجل زيادة القدرة لا من أجل اقتصادية التشغيل.
وتدخل «أستون مارتن» بهذه السيارة في منافسة حادة مع سيارات سوبر أخرى مثل «لافيراري»، و«بورشه 918»، و«مكلارين سينا».
كما يعود اسم «لاغوندا» التقليدي من «أستون مارتن» في صيغة سيارة تجريبية للمسالك الوعرة عرضتها الشركة في معرض جنيف وهي تنضمّ إلى مصافّ المنافسة في القطاع السوبر فاخر الذي يضم سيارات مثل كالينان من «رولزرويس» و«بنتايغا» من «بنتلي».
ورغم أن الشركة لم تعلن بعد عن أي تفاصيل فنية للسيارة «لاغوندا» الجديدة فإن رئيس الشركة آندي بالمر، سبق وصرح بأن كل السيارات التي سوف تُنتج تحت علامة «لاغوندا» سوف تكون سيارات كهربائية. وتعتمد الشركة على نوع جديد من البطاريات الصلبة خفيفة الوزن وعالية القدرة وسريعة الشحن.
وقال بالمر إن الهدف من قطاع «لاغوندا» ليس إنتاج طراز كهربائي واحد وإنما نماذج متعددة مثلما الحال في شركة «تيسلا». وأضاف أن العديد من الشركات الفاخرة تستعد أيضاً لتدشين سيارات كهربائية ومنها شركة «رولزرويس» التي تعمل على سيارة مماثلة لـ«فانتوم» وأخرى كوبيه تعملان بالدفع الكهربائي.
وتستعد «أستون مارتن» لتشغيل مصنعها الجديد في مقاطعة ويلز الذي سوف ينتج «لاغوندا» و«رابيد إي» وكلتاهما من النوع الكهربائي. وحذرت الشركة من التداعيات السلبية التي قد تلحق بالصناعة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقالت إنها أجْرت بعض الاستعدادات لنقل قطع الغيار من أوروبا بالطائرات إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك. وتشمل مكونات سيارات الشركة المستوردة من أوروبا المحركات وأنظمة نقل الحركة.


مقالات ذات صلة

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.