فرع «طاقة» الإماراتي بالمغرب يوزع 99 مليون دولار على المساهمين

سعر أسهمها في البورصة كسب 106 % منذ 2014

فرع «طاقة» الإماراتي بالمغرب يوزع 99 مليون دولار على المساهمين
TT

فرع «طاقة» الإماراتي بالمغرب يوزع 99 مليون دولار على المساهمين

فرع «طاقة» الإماراتي بالمغرب يوزع 99 مليون دولار على المساهمين

قرر الفرع المغربي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة توزيع 943.54 مليون درهم مغربي (99.32 مليون دولار) كربحيات للمساهمين في الشركة برسم نتائج الشركة لسنة 2018.
وأعلنت شركة طاقة المغرب، المتخصصة في إنتاج الكهرباء والتي تمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 86 في المائة من رأسمالها، أن قيمة مبيعاتها من الطاقة الكهربائية في المغرب خلال العام الماضي بلغت 8.51 مليار درهم مغربي (896 مليون دولار)، وعرفت ارتفاعاً بنسبة 5.3 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
كما أشارت الشركة إلى أن قيمة أرباحها الصافية الموطدة بلغت 1.36 مليار درهم مغربي (144 مليون دولار) خلال سنة 2018. وعرفت ارتفاعاً بنسبة 3.1 في المائة.
وأوضحت الشركة أن نتائجها لسنة 2018 تأثرت جراء ارتفاع سعر الفحم الحجري في الأسواق العالمية، إضافة إلى ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار. وأشارت «طاقة المغرب» إلى أنها تمكنت من الحد من الآثار السلبية لتقلبات أسعار صرف العملات من خلال اتخاذ تدابير للتحكم في تكلفة الاستغلال والصيانة. وبذلك بلغت أرباحها التشغيلية 2.64 مليار درهم (278 مليون دولار) بزيادة 2.6 في المائة.
وتتوفر الشركة على 6 محطات حرارية لإنتاج الكهرباء في منطقة الجرف الأصفر للصناعات الثقيلة والكيماوية جنوب الدار البيضاء. وتوفر هذه المحطات، التي تشتغل بالفحم الحجري وتصل قدرتها الإنتاجية المنشأة 2056 ميغاوات، زهاء 41 في المائة من الاستهلاك السنوي للمغرب من الكهرباء.
وأشارت الشركة إلى أن نسبة توفر محطاتها بلغت 89 في المائة بالنسبة للمحطات من 1 إلى 4 بسبب أشغال الصيانة والمراقبة، وبلغت 93 في المائة بالنسبة للمحطتين 5 و6 اللتين شرعت الشركة في استغلالهما خلال سنة 2014.
وعرف سعر أسهم «طاقة المغرب» في بورصة الدار البيضاء ارتفاعاً بنسبة 5 في المائة منذ بداية العام الحالي، وجرى تداوله أمس بسعر 935 درهماً مغربياً (98.5 دولار) للسهم.
تجدر الإشارة إلى أن سعر سهم طاقة المغرب كسب 64 في المائة منذ 2016 وارتفع بنحو 106 في المائة منذ افتتاح المحطتين الجديدتين 5 و6 في الجرف الأصفر سنة 2014.



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.