معرض «طوية» يحاكي التراث السعودي بأكثر من 40 عملاً فنياً

يحتفـي المعـرض بقـدرات الفنانيـن السعوديين
يحتفـي المعـرض بقـدرات الفنانيـن السعوديين
TT

معرض «طوية» يحاكي التراث السعودي بأكثر من 40 عملاً فنياً

يحتفـي المعـرض بقـدرات الفنانيـن السعوديين
يحتفـي المعـرض بقـدرات الفنانيـن السعوديين

يقدم معـرض الفـن التشـكيلي «طويـة» تجربة جديدة لعشاق الفنون التشكيلية والذي يقام ضمن فعاليات موسم الشرقية، وبتنظيـم من الهيئـة العامـة للثقافـة بالتعـاون مـع الهيئة الملكيـة للجبيـل وينبـع، وبتنسـيق من نايلـة جاليـري.
ويُستلهم اسم معرض «طوية» من اسم برج «طوية» الذي يشغل قلب مدينة الجبيل اليوم، والذي بُني بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ليكون حصناً لبئر «طوية» وحمايةً لأهالي الجبيل.
ويضـم المعرض مشـاركات لـ26 فناناً وفنانة من السعودية، 7 فنانات و19 فناناً، حيث يقدمون في المعرض 41 عملاً فنياً يحاكي التـراث والإرث الحضـاري السعودي الغنـي والمتنـوع، وذلك باستخدام أساليب متعـددة وخامـات مختلفة.
ويشمل المعرض بالإضافة إلى عرض الأعمال الفنية أيضاً إقامة ورش عمل تدريبية لدعم المواهب لدى الشباب والشابات ودمجهم مع تجارب فنية تشكيلية لها حضورها على المستوى الوطني.
ويحتفـي المعـرض بقـدرات الفنانيـن علـى دمـج المكونات والأفكار وتطويعهـا في أعمال فنية كأدوات تعبيريـة فنيـة، وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 مارس (آذار) الجاري في المعرض المقام في صالة العروض في حي الفناتير بمدينة الجبيل، وكان المعرض قد فتح أبوابه يوم الخميس الماضي.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.