بومبيو يزور إسرائيل في خضمّ الحملة الانتخابية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو - أرشيف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

بومبيو يزور إسرائيل في خضمّ الحملة الانتخابية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو - أرشيف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو - أرشيف (أ.ف.ب)

يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إسرائيل هذا الاسبوع وسط معركة انتخابية حامية يخوضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعيا للفوز بولاية جديدة، قبل أن يتوجه بدوره إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب.
ويبدأ بومبيو غداً (الثلاثاء) جولة جديدة في الشرق الأوسط تستمر حتى السبت ويزور خلالها الكويت والقدس وبيروت. ويتوقع أن يطغى ملف إيران على محادثاته في إسرائيل. وقال مسؤول أميركي كبير إن بومبيو "سيكرر الدعم الأميركي الراسخ لأمن اسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها".
وزيارة بومبيو للقدس التي اعترفت بها الولايات المتحدة عاصمة للدولة العبرية رغم استياء القادة الفلسطينيين والمجتمع الدولي، ستكون فرصة للقاء نتنياهو قبيل الانتخابات التشريعية في التاسع من أبريل (نيسان). وهذا اللقاء يمنح نتنياهو دعما ثمينا في وسط معركته من أجل البقاء في السلطة رغم خطر توجيه التهمة إليه في قضايا فساد. ويشار في هذا السياق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى في نهاية فبراير (شباط) الماضي دعماً من ترمب الذي قال عنه "إنه قام بعمل رائع كرئيس للوزراء، إنه حازم وذكي وقوي".
ويتوجه نتنياهو إلى واشنطن لاحقاً لحضور الاجتماع السنوي لـ"لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك)، أكبر لوبي يهودي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، وسيغتنم هذه الفرصة للظهور مع ترمب.
ومع انتخابات 9 أبريل يبدأ العد العكسي لعرض خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي عمل فريق صغير بقيادة صهر الرئيس الأميركي وأحد كبار مساعديه جاريد كوشنر على إعدادها وسط تكتم شديد في البيت الأبيض، ويرجح تقديمها بحلول الصيف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.