«حماس» توسع اعتقالات غزة... وتنديد أممي

تصعيد في الضفة بعد مقتل جندي إسرائيلي... وأمر قضائي بغلق «باب الرحمة»

«حماس» توسع اعتقالات غزة... وتنديد أممي
TT

«حماس» توسع اعتقالات غزة... وتنديد أممي

«حماس» توسع اعتقالات غزة... وتنديد أممي

وسعت حركة {حماس} حملة الاعتقالات التي تجريها في قطاع غزة، في محاولة لإنهاء المظاهرات الشعبية التي انطلقت ضد الغلاء وتميزت بكثير من العنف في مواجهة المحتجين، ما خلف حالة غليان وإدانات واسعة.
واقتحم مسلحون ملثمون عشرات المنازل، كما اقتحموا جامعة الأزهر، وقاموا بحملة اعتقالات طالت رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني في القطاع وناشطين وطلاباً.
وانطلقت في غزة نهاية الأسبوع الماضي، مسيرات شعبية واسعة ضد الغلاء، فيما أدانت السلطة الفلسطينية وفصائل أخرى قمعها من قبل {حماس}. وانضم أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إلى منتقدي «حماس»، ودان «الانتقام» الحمساوي من المتظاهرين.
وفي الضفة الغربية، تصاعد الموقف بعد أن قتل فلسطيني جندياً إسرائيلياً وأصاب آخرين بجروح حرجة في عملية متدرجة قرب مستوطنة أرئيل الإسرائيلية شمال الضفة الغربية.
جاء هذا في وقت قررت فيه محكمة إسرائيلية إغلاق باب الرحمة في المسجد الأقصى، وهو القرار الذي رفضته السلطة والأردن، باعتبار أن المسجد لا يخضع لاختصاص المحاكم الإسرائيلية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.