وسعت حركة {حماس} حملة الاعتقالات التي تجريها في قطاع غزة، في محاولة لإنهاء المظاهرات الشعبية التي انطلقت ضد الغلاء وتميزت بكثير من العنف في مواجهة المحتجين، ما خلف حالة غليان وإدانات واسعة.
واقتحم مسلحون ملثمون عشرات المنازل، كما اقتحموا جامعة الأزهر، وقاموا بحملة اعتقالات طالت رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني في القطاع وناشطين وطلاباً.
وانطلقت في غزة نهاية الأسبوع الماضي، مسيرات شعبية واسعة ضد الغلاء، فيما أدانت السلطة الفلسطينية وفصائل أخرى قمعها من قبل {حماس}. وانضم أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إلى منتقدي «حماس»، ودان «الانتقام» الحمساوي من المتظاهرين.
وفي الضفة الغربية، تصاعد الموقف بعد أن قتل فلسطيني جندياً إسرائيلياً وأصاب آخرين بجروح حرجة في عملية متدرجة قرب مستوطنة أرئيل الإسرائيلية شمال الضفة الغربية.
جاء هذا في وقت قررت فيه محكمة إسرائيلية إغلاق باب الرحمة في المسجد الأقصى، وهو القرار الذي رفضته السلطة والأردن، باعتبار أن المسجد لا يخضع لاختصاص المحاكم الإسرائيلية.
«حماس» توسع اعتقالات غزة... وتنديد أممي
تصعيد في الضفة بعد مقتل جندي إسرائيلي... وأمر قضائي بغلق «باب الرحمة»
«حماس» توسع اعتقالات غزة... وتنديد أممي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة