على خطى الإبراهيمي... بدوي يصطدم بالمقاطعة

الحراك الجزائري يجهز لمليونية ويستبعد استمرار الحكومة

على خطى الإبراهيمي... بدوي يصطدم بالمقاطعة
TT

على خطى الإبراهيمي... بدوي يصطدم بالمقاطعة

على خطى الإبراهيمي... بدوي يصطدم بالمقاطعة

رفض تكتل يجمع غالبية نقابات التعليم بالجزائر، أمس، دعوة رئيس الوزراء المكلف نور الدين بدوي للتشاور، بهدف تشكيل حكومة جديدة لتجاوز المأزق السياسي في البلاد. وأتى ذلك بعد قرار ممثلي الحراك الشعبي رفض لقاء الأخضر الإبراهيمي لمناقشة ترتيبات مرحلة انتقالية، بعد عزوف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة.
وأكد التكتل، الذي يمتلك قدرة هائلة على الحشد، رفضه أي حكومة لها صلة ببوتفليقة. وواجه بدوي، ونائبه رمطان لعمامرة العائد من موسكو، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين، رفضاً وتشكيكاً من رموز الحراك الشعبي الذي بات يحضر لـ«مليونية» جديدة يوم الجمعة المقبل. وسرت تكهنات عن تخطيط لـ«سيناريو سوري» وراء زيارة لعمامرة إلى موسكو.
وجاء في وكالة الأنباء الحكومية أن بدوي ولعمامرة «بدآ مشاورات لتشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية بانتماءات سياسية ومن دون، على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة». ونقلت الوكالة عن «مصدر مطلع»، أن الحكومة المنتظرة «ستعكس بشكل معتبر الخصوصيات الديموغرافية للمجتمع الجزائري».
واستبعد ممثلو الحراك الشعبي، الذي اندلع في 22 فبراير (شباط) الماضي، أن تدوم «حكومة الكفاءات» التي ينوي بدوي تشكيلها أكثر من 24 ساعة، نظراً لمواجهاتها رفضاً متزايداً من الشارع والقوى الفاعلة.
وذكر مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن النقابات التي أغلقت الباب أمام المشاورات، أبلغت بدوي بأنها «تسير مع الحراك الشعبي في مطالبه، المتمثلة في رحيل بوتفليقة ورموز النظام، كشرط لأي خطوة أخرى، بما في ذلك مسألة تشكيل الحكومة».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».