أثارت قائمة ترحيلات تركية تضم 12 من شباب «الإخوان» ينتظر تسليمهم إلى مصر في غضون أيام غضب شباب التنظيم، وفجرت مشكلات جمة بينهم وبين قياداتهم في الخارج.
ويأتي الكشف عن هذه القائمة بعد أسابيع من ترحيل تركيا للشاب الإخواني محمد عبد الحفيظ، الصادر ضده حكم بالإعدام، إلى مصر. ودفع الكشف عن القائمة شباب التنظيم إلى تدشين «هاشتاغ» على مواقع التواصل بعنوان «ضد الترحيل»، ودعوة قيادات «الإخوان» في الخارج للتدخل ومنع ترحيل الشباب.
وأكد عمرو عبد المنعم، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية بمصر، أن «غضب الشباب بدأ يتزايد عقب ترحيل عبد الحفيظ، حيث تواصلت بعض قيادات (الإخوان) مع السلطات التركية، فيما تخلت قيادات أخرى عنهم، وهو ما أشعل الموقف»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «من الواضح أن (الإخوان) تعاني من صراع بين 3 أجيال، جيل القيادات أو رعاة التنظيم، وجيل الوسط الذي يسمع آراء القيادات، وجيل الشباب الذي يثور ويرفض القيادات».
قائمة ترحيلات تركية تغضب «الإخوان»
تضم 12 مطلوباً أمنياً تلاحقهم القاهرة
قائمة ترحيلات تركية تغضب «الإخوان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة