تونس تستثمر 50 مليون دولار في منظومة «المالية الإسلامية»

TT

تونس تستثمر 50 مليون دولار في منظومة «المالية الإسلامية»

على هامش القمة الأفريقية الأولى للتكنولوجيا المالية الإسلامية، التي نُظمت في العاصمة التونسية، كشف زياد العذاري، الوزير التونسي للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي عن خطة حكومية تقضي باستثمار نحو 150 مليون دينار تونسي (نحو 50 مليون دولار) من أجل النهوض بمنظومة المالية الإسلامية وتطوير انخراط الاقتصاد التونسي في مجال تكنولوجيات المالية الإسلامية.
وقال العذاري، خلال القمة التي نظمت تحت شعار «الصناعة المالية الإسلامية الأفريقية في العصر الرقمي»، إن تونس تعول على نظام المعاملات المالية الإسلامية من أجل النهوض بالاقتصاد المحلي وتطوير سوق الشغل والنهوض بالخدمات في كل المجالات التي لها علاقة بالإدارة، على حد تعبيره.
وتركزت أعمال القمة، التي استمرت يومين حتى أمس الأحد، على ثلاثة محاور أساسية تعلقت بـ«الجيل الجديد من التقنيات التكنولوجية المالية والآفاق الأفريقية»، و«دور الحاضنة في تحقيق الإدماج المالي والتمكين الاقتصادي»، إلى جانب محور «التمويل الإسلامي في عصر التكنولوجيا المالیة بین التوقعات والتحديات».
وتمخضت هذه القمة عن إطلاق منتج جديد لإدارة السيولة بتقنية «البلوكشين» والإعلان عن إطلاق صندوق أفريقي لاحتضان الشباب للمساعدة على تنفيذ أفكار مشاريعهم، إلى جانب إنشاء حاضنة لتمكين وإدماج أصحاب الأفكار والمشاريع التكنولوجية الناشئة في النسيج الاقتصادي الأفريقي.
ومن ناحيته، أفاد محمد أنور قضوم، المدير التنفيذي للأكاديمية العالمية للتدريب والاستشارات في المالية الإسلامية بأن هذه القمة تنعقد بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثلة في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والجمعية التونسية للمالية الإسلامية، وتهدف إلى أن تكون منصة لعملية التحول الرقمي بهدف المساهمة في مجال الصناعة المالية الإسلامية المحلية والأفريقية.
وخلال القمة، أبرم المشاركون الذين يمثلون مؤسسات تكنولوجية ومؤسسات مالية وصناع قرار المال في أفريقيا، وعددهم نحو 120 خبيرا، عقود شراكة واتفاقيات تعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات تونسية على غرار بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة (بنك حكومي)، فضلا عن إبرام اتفاقيات بين مؤسسات تكنولوجية كبرى ومؤسسات الناشئة وصناديق استثمار.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.