رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن نشر الشرطة خارج المساجد لتأمينها

أكدت تلقيها «بيان» مرتكب «المجزرة» قبل تنفيذها

رئيسة الوزراء النيوزيلندية خلال مؤتمر صحافي في كرايستشيرش يوم أمس (ا.ف.ب)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية خلال مؤتمر صحافي في كرايستشيرش يوم أمس (ا.ف.ب)
TT

رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن نشر الشرطة خارج المساجد لتأمينها

رئيسة الوزراء النيوزيلندية خلال مؤتمر صحافي في كرايستشيرش يوم أمس (ا.ف.ب)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية خلال مؤتمر صحافي في كرايستشيرش يوم أمس (ا.ف.ب)

أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم (الأحد)، أنّ مكتبها تلقّى الجمعة "بيانًا" من المسلّح الذي قتل 50 شخصا في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش قبل دقائق من حصول الاعتداء الإرهابي.
وقالت أرديرن لصحافيين: "كنتُ واحدةً من أكثر من 30 متلقّياً للبيان الذي أُرسِل قبل تسع دقائق من حصول الاعتداء". مشيرة إلى أنّ البيان "لم يتضمّن أيّ موقع أو تفاصيل محدّدة، وتمّ إرساله إلى أجهزة الأمن خلال دقيقتين من استلامه".
وأعلنت أرديرن، أن الشرطة ستنتشر خارج مساجد نيوزيلندا لتأمينها، بجانب بحثها الاثنين قوانين جديدة لحيازة الأسلحة. 
وأوضحت رئيس الوزراء، أن عملية تسليم جثامين ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايستشيرش إلى ذويهم ستبدأ مساء اليوم، على أن يتم الانتهاء من تسليم جميع الجثامين بحلول يوم الأربعاء المقبل.
وكانت عمدة مدينة كرايستشيرش ليان دالزيل قد ذكرت في وقت سابق إن موظفي مجلس المدينة يعملون على إعداد مواقع المقابر حتى يمكن أن تجري عمليات الدفن في أقرب وقت ممكن، وذلك تمشياً مع متطلبات الشريعة الإسلامية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.