البابا يجدد لسلفا كير رغبته في زيارة جنوب السودان

البابا فرانسيس خلال لقائه سلفا كير في الفاتيكان أمس (رويترز)
البابا فرانسيس خلال لقائه سلفا كير في الفاتيكان أمس (رويترز)
TT

البابا يجدد لسلفا كير رغبته في زيارة جنوب السودان

البابا فرانسيس خلال لقائه سلفا كير في الفاتيكان أمس (رويترز)
البابا فرانسيس خلال لقائه سلفا كير في الفاتيكان أمس (رويترز)

جدد البابا فرنسيس أمس رغبته في زيارة جنوب السودان، كدليل على «تشجيعه لعملية السلام» في هذا البلد كما أعلن الفاتيكان في ختام لقاء مع الرئيس سلفا كير.
وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان أن البابا ورئيس جنوب السودان بحثا في «مسائل تتعلق بتطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه مؤخراً الجهات السياسية المختلفة لإيجاد حل نهائي للنزاعات وعودة اللاجئين والنازحين وتنمية البلاد».
وأضاف البيان: «في هذا الإطار عبر قداسته عن الرغبة في توفر الشروط لزيارة محتملة يقوم بها لجنوب السودان كدليل على قربه من الشعب وتشجيعه عملية السلام».
وكان البابا أعلن مطلع 2017 عن رغبته في زيارة جنوب السودان مع أسقف الكنيسة الإنغليكانية جاستن ويلبي. وفي مايو (أيار) 2017 أوضح الفاتيكان أن هذه الزيارة غير ممكنة لأسباب أمنية.
وأمس، بحث البابا وكير في «مساهمة الكنيسة الكاثوليكية في مجالي التعليم والصحة وفي عملية المصالحة وإعادة الأعمار» في جنوب السودان بحسب الفاتيكان. وكان الموفد الأممي لجنوب السودان ديفيد شيرر عبر قبل أسبوع عن ثقته في تطبيق اتفاق السلام المبرم في سبتمبر (أيلول). في نهاية فبراير (شباط) اعتبر الأساقفة الكاثوليك في البلاد أن اتفاق السلام يتفكك. وأكدوا في بيان أن «كافة الأطراف تشارك إما في معارك، أو في استعدادات للحرب».



قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
TT

قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)

اتفقت دول العالم بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ، وفقاً لاتفاق صعب تم التوصل إليه في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.

واتفقت الدول أيضاً على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكان من المقرر اختتام القمة أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.

ورفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين. وتعاني الدول النامية من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

وكشفت محادثات كوب29 عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية، كما جعلت الإخفاقات السابقة في الوفاء بالتزامات التمويل المناخي الدول النامية متشككة في الوعود الجديدة.

وبعد إعلان الاتفاق، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي، وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ «عملنا بجدّ معكم جميعا لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار ثلاث مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش في بيان «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء عليه».