تناول هذه الكمية من البيض أسبوعياً يهدد الحياة

الأشخاص الذين يتناولون 3 بيضات أو أكثر في الأسبوع يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب (أ.ب)
الأشخاص الذين يتناولون 3 بيضات أو أكثر في الأسبوع يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب (أ.ب)
TT

تناول هذه الكمية من البيض أسبوعياً يهدد الحياة

الأشخاص الذين يتناولون 3 بيضات أو أكثر في الأسبوع يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب (أ.ب)
الأشخاص الذين يتناولون 3 بيضات أو أكثر في الأسبوع يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب (أ.ب)

وجدت دراسة أميركية حديثة أن تناول كمية معينة من البيض بالأسبوع يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب، والوفاة المبكرة أيضا، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية.
وكشف البحث الجديد الذي أجراه علماء من جامعة نورث وسترن الأميركية في إلينوي أن الأشخاص الذين يتناولون 3 بيضات أو أكثر في الأسبوع، تزيد لديهم فرص الإصابة بأمراض القلب.
وأفادت الدكتورة نورينا ألين، الباحثة المشاركة في الدراسة بأن «الموضوع يتمحور بالأساس حول فكرة أن البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول».
وأضافت: «كجزء من نظام غذائي صحي، يحتاج الناس إلى استهلاك كميات أقل من الكوليسترول ليصبحوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والموت بعمر مبكر».
وقام الباحثون ضمن الدراسة بتحليل الوجبات الغذائية والنتائج الطبية لما يقرب من 30 ألف مشارك لمدة 17 سنة ونصف تقريبا.
وكشف تحليل للنتائج أن الأشخاص الذين يتناولون 3 - 4 بيضات أسبوعياً يعانون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 6 في المائة أكثر من غيرهم، ويعتبرون معرضين للموت المبكر بنسبة 8 في المائة أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون هذه الكمية من البيض في الأسبوع، بحسب التقرير.
ويعد صفار البيض واحدا من أغنى مصادر الكوليسترول بين جميع الأطعمة التي يتم استهلاكها بشكل شائع؛ حيث تحتوي بيضة واحدة كبيرة على نحو 186 ملليغراما من الكوليسترول.
ورغم ذلك، لا ينصح الباحثون بالتوقف عن استهلاك البيض، ولكنهم يحثون محبي البيض على الانتباه للكميات التي يتناولونها.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.