«لويس فيتون» تسحب منتجات تستلهم مايكل جاكسون

سحبت دار «لويس فيتون» الفرنسية للأزياء المنتجات التي تستلهم مايكل جاكسون من مجموعتها لملابس الرجال الخاصة بصيف 2019، بعد عرض فيلم وثائقي يزعم تحرُّش نجم البوب الراحل جنسياً بأطفال.
وعُرضت التشكيلة في يناير (كانون الثاني) في أسبوع باريس للأزياء، ومن المقرر أن تُطرح في المتاجر في يونيو (حزيران). لكن متحدثة باسم «لويس فيتون» قالت إن المنتجات التي تستلهم جاكسون لن تُطرَح للبيع.
وأفادت الشركة بأنها في ذلك الوقت لم تكن تعلم بشأن فيلم «ليفينغ نيفرلاند» (الخروج من نيفرلاند) الوثائقي الذي يقول فيه رجلان بالغان إن جاكسون تحرَّش بهما حين كانا صغيرين.
وأثار الفيلم الوثائقي ردود فعل غاضبة من إرث جاكسون، حيث أوقفت بعض المحطات الإذاعية بثّ أغانيه.
ووصفت أسرة جاكسون التغطية الإعلامية للاتهامات بأنها «إعدام علني دون محاكمة»، وقالت إنه «بريء مائة في المائة».
وأوضح مايكل بروك الرئيس التنفيذي لشركة «لويس فيتون»: «نرى أن المزاعم الواردة في الفيلم الوثائقي مزعجة للغاية»، مضيفاً أن الشركة ملتزمة تماماً بدعم قضية حماية الأطفال.
و«لويس فيتون» أكبر علامة تجارة للمنتجات الفاخرة في العالم بمبيعات سنوية تتجاوز عشرة مليارات يورو، كما أنها أكبر داعم لإيرادات المجموعة الأم «إل في إم اتش» الفرنسية للسلع الفاخرة.