«عرب نيوز» تحصد 3 جوائز مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصحف 

ارتفاع إجمالي التكريمات خلال السنة السادسة لـ125 جائزة 

تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)
تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)
TT

«عرب نيوز» تحصد 3 جوائز مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصحف 

تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)
تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)

حصدت صحيفة «عرب نيوز» 3 جوائز للتميّز خلال النسخة السادسة من مسابقة تصميم الصحف، ليصل إجمالي عدد الجوائز التي فازت بها الصحيفة، التي تعد أولى الصحف الصادرة باللّغة الإنجليزية في السعودية، إلى 125 جائزةً منذ إعادة إطلاقها في عام 2018.

وحصد الإصدار الخاص المطبوع تحت عنوان «عروس المملكة وفرحتها»، الذي نُشر بمناسبة الزفاف الملكي الأردني، جائزة أفضل صفحة أولى، كما حصل الإصدار المُعنون «الرياض... مدينة تزخر بالتاريخ» على جائزة أفضل إصدار يمتدّ على صفحتين، بينما حصد إصدار «عرب نيوز» حول «اعتلاء العرش البريطاني» جائزة أفضل الرسوم البيانية بفضل الرسوم التي استخدمتها الصحيفة خلال تغطيتها الخاصة لمراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، العام الماضي.

وتأسّس موقع تصميم الصحف «Newspaper Design» المتميّز عام 2009، ويُعدّ أوّل موقع إلكتروني يُعنى بتصميم الصحف في آسيا، حيث يسعى لتقدير المساهمات البارزة لكلّ من وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية في مجال تصميم الأخبار.

ارتفع إجمالي الجوائز التي حصلت عليها الصحيفة إلى 125 جائزة منذ عام 2018 (عرب نيوز)

وقامت لجنة التحكيم لهذا العام، برئاسة المصمم الإعلامي الأميركي من أصول كوبية والمشهور عالمياً، ماريو غارسيا، بالإشادة بمُدخلات «عرب نيوز» المُبتكرة التي برعت في مجال السرد المرئي للقصص.

وقد أثنت لجنة التحكيم على صفحة «عروس المملكة وفرحتها»، التي صدرت بمناسبة زواج ولي العهد الأردني الأمير الحسين من السعودية رجوة السيف، بسبب التصوير السينمائي المُستخدم فيها، الذي عبّر عن أهميّة هذا الحدث التاريخي.

وفي هذا السياق، قال الحكام إن «هذه الصفحة تحتفي بمناسبة تاريخية وتجسّد أهمية الحدث من خلال عرض صورة مصقولة تبدو وكأنها ملصق لفيلم ذي إخراج جيّد، لا مجرّد صفحة رئيسية في إحدى الصحف».

وبالمثل، تمّت الإشادة بالتصميم الذي سلّط الضوء على اليوم الوطني للرياض، والحملة التي أطلقتها «عرب نيوز» دعماً لملفّ استضافة السعودية لمعرض «إكسبو 2030»، حيث مزجت بشكل مُبتكر بين المناظر الطبيعية والرسوم التوضيحية لتروي قصّة المدينة بسلاسة.

كما حظيت تغطية «عرب نيوز» لاعتلاء الملك تشارلز الثالث العرش البريطاني خلال حفل تتويجه في شهر مايو (أيار) الماضي بالتقدير بسبب جمال الرسوم البيانية المُستخدمة وحسّها الاحتفالي.

وفي شهر ديسمبر (كانون الأول)، أثني على هذه الصفحة أيضاً ضمن فئة مُلحقات المناسبات الخاصة خلال حفل توزيع جوائز الصحف الأوروبية.

وتشير هذه الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته «عرب نيوز» بقيادة رئيس التحرير فيصل عباس، الذي كان رأس الحربة في عمليّة إعادة إطلاقها في عام 2018.

وتواصل «عرب نيوز»، تحت إشراف رئيس قسم التصميم عمر النشاشيبي، تلقي الثناء، حيث حصدت مؤخراً عدداً من التكريمات خلال الحفل السنوي لرابطة مصمّمي المنشورات بنسخته التاسعة والخمسين، بفضل الصفحة الافتتاحية المُعنونة «دموع البصل ومخاوف التضخم»، وتصميم الصفحة المخصّصة بتحقيق «ديب دايف»، المُعنون «المملكة ضدّ الكبتاغون».

وتشمل الجوائز السابقة مجموعةً من المشروعات الخاصة، بما في ذلك كثير من الجوائز الدولية التي حصدتها الصحيفة بفضل تغطيتها لموضوعات كثيرة مثل «المملكة الحيوانية في السعودية» و«دليل الحج خطوة بخطوة لعام 2023»، بالإضافة إلى الإصدار الخاص الذي حمل عنوان «كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022».


مقالات ذات صلة

«بي بي سي» تعتزم تسريح 500 موظف

أوروبا صورة لشعار «بي بي سي» (فليكر)

«بي بي سي» تعتزم تسريح 500 موظف

تعتزم هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تسريح 500 موظف بحلول نهاية مارس 2026 بعدما خفّضت عدد موظفيها بنسبة 10 % خلال السنوات الخمس الماضية

«الشرق الأوسط» (لندن)
إعلام صحف إردنية (غيتي)

«صدمات الإنعاش» لا تنعش الصحافة الورقية الأردنية

فقدت الصحافة الورقية الأردنية خلال السنوات العشر الأخيرة، صدارتها في صناعة الرأي العام المحلّي بعدما توسعت رقعة الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (عمان)
إعلام نجح الناشرون الكبار في الوصول إلى ملايين الأشخاص عبر قنوات «واتساب» (ميتا)

قنوات «واتساب» للأخبار... بين تعزيز التفاعل وضعف الأرباح

بعد مرور أكثر من سنة على خدمة القنوات الإخبارية بـ«واتساب»، أثيرت تساؤلات أخيراً حول مدى تحقيق المستهدف من الخدمة.

إيمان مبروك (القاهرة)
الولايات المتحدة​ مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إيفان غيرشكوفيتش في صورة غير مؤرخة (رويترز)

الحكم على الصحافي الأميركي غيرشكوفيتش بالسجن 16 عاماً في روسيا

أدانت محكمة يكاترينبورغ الروسية في الأورال الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش، اليوم (الجمعة)، بتهمة «التجسس» وحكمت عليه بالسجن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
إعلام التوجه الاستراتيجي يجسّد إرادة جماعية واضحة لحماية المصالح الرقمية العربية (واس)

اجتماع عربي في الرياض يبحث التعامل مع الإعلام العالمي

ناقش فريق التفاوض العربي الخطة التنفيذية للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية وفق إطار زمني، وصياغة التوجه الاستراتيجي للتعامل معها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.