انتخابات نقابة الصحافيين المصرية تشهد اصطفافاً للحفاظ على المهنة

شهدت انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحافيين في مصر، اصطفافا كبيرا من الصحافيين للحفاظ على المهنة، لاختيار نقيب جديد خلفاً للكاتب الصحافي عبد المحسن سلامة، الذي انتهت مدته القانونية، واختيار ستة أعضاء جدد يمثلون نصف عدد مقاعد المجلس.
واكتمل النصاب القانوني لصحة الانعقاد أمس، بحضور 2308 صحافيين، مثلوا ربع عدد المقيدين بجدول المشتغلين... وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي (أي اليوم السبت) على أن يبدأ التصويت من 3 عصراً حتى 7 مساء، وذلك باللجان الموزعة داخل النقابة.
وتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية أمس، اعتماد تقرير مجلس النقابة، والميزانية العمومية للسنة المنتهية، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية للعام القادم، ومناقشة اقتراحات بعض أعضاء الجمعية العمومية.
ورفض أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين تعديلا عرضه جمال عبد الرحيم، عضو مجلس النقابة، أثناء الجمعية العمومية المنعقدة، والذي تمثل في إدخال تعديل على اللائحة الداخلية للنقابة، يتضمن جعل التسجيل والتصويت معاً في الجمعية العمومية المدرج بها العملية انتخابية.وأجريت الانتخابات في 31 لجنة انتخابية داخل مقر النقابة العامة بوسط العاصمة القاهرة، بالإضافة إلى لجنة واحدة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية، ويتنافس على منصب نقيب الصحافيين 11 مرشحاً، وتشير التكهنات إلى أن المنافسة تشتد بين الكاتب الصحافي ضياء رشوان نقيب الصحافيين الأسبق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الحالي، والكاتب الصحافي رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة جريدة «أخبار اليوم». وقال الكاتب الصحافي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن «انتخابات نقابة الصحافيين هي أكثر انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية على مر العصور»، مضيفاً في تصريحات له أمس، أن «نقابة الصحافيين هي القلب النابض لسائر النقابات، وهي نقابة قوية، ودائماً حريصة على إجراء الانتخابات في مواعيدها، ومجالسها منتخبة».
وتمنى جبر التوفيق للمرشحين، الذين سوف يمثلون إرادة الجماعة الصحافية، التي لا يمكن أن يملي عليها أحد قائمة أو شخصا. كما تمنى انتخاب مجلس قوي قادر على الدفاع عن المهنة والحريات، لأن المهنة تمر بظروف صعبة وتحتاج لمجلس قادر على مواجهة التحديات... ومن المتوقع إعلان النتيجة عقب انتهاء التصويت.