البلوي للصحافيين: من هو أحمد كعكي ليترشح لرئاسة الاتحاد.. لا أعرفه؟

جستنيه يفاجىء الاتحاديين بالترشح وتوقعات بالتزكية

إبراهيم البلوي يتحدث للصحافيين (تصوير: عبد الله بازهير)
إبراهيم البلوي يتحدث للصحافيين (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

البلوي للصحافيين: من هو أحمد كعكي ليترشح لرئاسة الاتحاد.. لا أعرفه؟

إبراهيم البلوي يتحدث للصحافيين (تصوير: عبد الله بازهير)
إبراهيم البلوي يتحدث للصحافيين (تصوير: عبد الله بازهير)

أسدل الستار أمس في جدة على باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد بتقدم إبراهيم البلوي وأحمد كعكي ومدحت قاروب وعدنان جستنيه في سباق يبدو أنه سيكون مثيرا بينهم لاعتلاء منصب الرئاسة التي تظهر على أنها الأكثر سخونة في السنوات الأخيرة ولا سيما بعد مرور أكثر من ستة رؤساء منذ عام 2005.
وفجر البلوي مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد للصحافيين أمس أنه لا يعرف عضو الشرف أحمد كعكي حتى وإن تقدم للرئاسة وسط إشارات من الحاضرين بأن هناك مساعي جادة لإبعاد بعض المرشحين والإبقاء على مرشح واحد وتزكيته.
وشدد البلوي على أن مصلحة الاتحاد العليا هي التي جعلته يترشح للرئاسة ولا سيما بعد رفض جمجوم الاستقالة.
وصب عدد من الجماهير الاتحادية جام غضبهم، أمس، على إبراهيم البلوي، عضو شرف نادي الاتحاد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه ترشحه لمنصب الرئيس في ظل تمسكه السابق بموقفه بعدم الترشح في حال استمرار أعضاء مجلس إدارة محمد الفايز المستقيل، مشترطا تقديمهم استقالة جماعية وانتخابه كرئيس بإدارة مستقلة.
وعلمت «الشرق الأوسط» عن مساع اتحادية بشأن تزكية أحمد كعكي رئيسا خلال الفترة المقبلة، بعد توافق شرفي من صناع القرار عليه. وأبانت المصادر أن التحركات الشرفية قد تعجل بتكليفه رئيسا بالتزكية بحثا عن الاستقرار الإداري في النادي، في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها والأزمة المالية التي تعصف بأركان النادي الثمانيني.
وكانت الأنباء قد تناولت تكفل كعكي بقيمة التعاقد مع المدرب الأوروغوياني خوان فيريزري، بجانب محترفين أجانب، الأمر الذي حظي من خلاله كعكي بقبول جماهيري كبير والمطالبة بدعم ملف ترشحه لتولي المنصب والالتفاف لدعم الرئيس وإدارة النادي في الاستمرار بعملها. في حين أبانت المصادر أن التحركات الاتحادية ستسفر عن مخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن رغبتها في تزكية كعكي رئيسا وعدم انتظار انعقاد الجمعية العمومية التي من المقرر أن تحدد في غضون الشهرين المقبلين.
ونوه المصدر بمعارضة أسرة كعكي ترشحه لمنصب الرئيس في ظل الأوضاع غير المستقرة للنادي، مبدين تخوفهم من تبعات هذا المنصب وانعكاسه سلبا عليه، الأمر الذي قد يدفعه للتراجع في حال أصر والداه على ابتعاده عن المنصب رغم تقدمه رسميا للترشح أمس. في الوقت الذي حظي فيه كعكي بقبول جماهيري عريض في مواقع التواصل الاجتماعي، وعده البعض ضالتهم لإخراج ناديهم من عنق الزجاجة والإشكاليات التي صاحبته طوال الفترة الماضية، مطالبين بتوحيد الأصوات لصالحه ودعمه لتولي المنصب قياسا بدعمه للكيان بصمت، ومن دون أن يكون هناك WWمنصب رسمي له.
من جهة أخرى، فتحت الإدارة الاتحادية المكلفة برئاسة عادل جمجوم، ملفات عدد من اللاعبين الأجانب على طاولة المفاوضات بإشراف مباشر من مدرب الفريق الجديد الأوروغوياني خوان فيرزيري، حيث تشير المصادر إلى فتح خطوط التواصل مع مهاجم في الدوري الفرنسي وآخر مغربي وآخر عماني.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات تتعلق بمفاوضات لاعبين محترفين وسط تكتم عن اسم اللاعب ومركزه. وبينت أن المفاوضات ما زالت جارية بين الإدارة وعدد من اللاعبين، إلا أنها لم تتوصل لاتفاق مبدئي بعد، حيث ينتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة تحركات اتحادية بشأن إغلاق ملف اللاعبين الأجانب بالتوقيع المبدئي والإعلان رسميا.
كما أشارت المصادر إلى أن إمكانية استمرار المحترف المغربي محمد فوزي مع الفريق الأول في الاتحاد تعد ضئيلة، في ظل عدم الرضا الذي يحظى به من قبل الجهاز الفني للفريق، الأمر الذي يرجح مغادرته في حال وقعت الإدارة مع لاعبين محترفين، حيث سيكون أحدهما بديلا لمحترف الفريق البرازيلي بيانو، بينما سيكون الثاني بديلا عن أحد المحترفين البرازيليين.
وعلى صعيد مختلف، علمت «الشرق الأوسط» اقتراب الإدارة الاتحادية من إغلاق ملف الشكاوى المتعلقة بالنادي لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي، بعد توصلها لاتفاق مع العدد الأكبر من اللاعبين على إعادة جدولة مستحقاتهم المالية، بينما تظل المعضلة في إصرار لاعبين آخرين على تسلم مستحقاتهم المالية كاملة، الأمر الذي لن يكون عائقا أمام الإدارة في ظل السيولة المالية المتوفرة في خزينة النادي، والتي قد تدفع القائمين على النادي إلى التوصل لتسوية مع البعض وتسليمهم مستحقاتهم.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».