مجموعة «mbc» تفوز بالحقوق الحصرية لسباقات «الفورمولا 1» لعام 2019

سباقات الفورمولا 1 ستنقل لأول مرة على قناة «mbc أكشن» (الشرق الأوسط)
سباقات الفورمولا 1 ستنقل لأول مرة على قناة «mbc أكشن» (الشرق الأوسط)
TT

مجموعة «mbc» تفوز بالحقوق الحصرية لسباقات «الفورمولا 1» لعام 2019

سباقات الفورمولا 1 ستنقل لأول مرة على قناة «mbc أكشن» (الشرق الأوسط)
سباقات الفورمولا 1 ستنقل لأول مرة على قناة «mbc أكشن» (الشرق الأوسط)

أعلنت «مجموعة إم بي سي» عن فوزها بحقوق البث الحصري لكل مراحل سباقات الفورمولا 1 لعام 2019، وذلك في خطوة غير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تلك السباقات ستشهد نقلاً مباشراً على قناة مفتوحة غير مشفّرة هي «إم بي سي أكشن».
وجاءت هذه الخطوة عقب توقيع «مجموعة إم بي سي» العقد الحصري مع الاتحاد المشرف على مسابقة الفورمولا 1. ما يتيح لها نقل جميع مراحل السباقات، من الفعاليات التدريبية أو ما يُعرف بـ«Practice Sessions»، إلى الجولات التأهيلية «Qualifying Rounds»، وصولاً طبعاً إلى سباقات الجائزة الكبرى «GP».
وينطلق جدول سباقات الجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1 لموسم 2019 ابتداء من 15 مارس (آذار) الحالي، مع التدريبات والجولات التأهيلية وصولاً إلى سباق الجائزة الكبرى جي بي في ملبورن أستراليا من 15 إلى 17 مارس، تليها جولة البحرين من 29 إلى 31 مارس، ثم مسك الختام مع سباق الجائزة الكبرى «جي بي» في العاصمة أبوظبي في جزيرة ياس من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
وستنقل المجموعة تلفزيونيا مسابقات الجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1 لعام 2019 والمنقول مباشرة على قناة إم بي سي أكشن: سباق ملبورن في أستراليا خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس، فيما تحتضن البحرين السباق في الفترة من 29 إلى 31 مارس، على أن تقام جولات أخرى في شنغهاي الصينية وباكو الأذربيجانية في 14 إلى 21 ثم 26 إلى 28 من شهر أبريل (نيسان) المقبل.
ثم تتوالى السباقات خلال شهر مايو (أيار) في برشلونة ومونت كارلو ثم في مونتريال الكندية ولاكاستيل الفرنسية ثم سبيلبيرغ النمساوية خلال شهر يونيو (حزيران)، ثم في سيلفرستون البريطانية ثم في هونكهايم الألمانية خلال شهر يوليو (تموز)، على أن تعقبها سباقات في بودابست المجرية ثم في فرانكور شامب البليجيكية خلال شهر أغسطس (آب) ومطلع سبتمبر (أيلول) ثم تستكمل الجولات في مونزا الإيطالية وسنغافورة وسوشي الروسية.
ويعقبها جولات أخرى في سوزوكا اليابانية ثم مكسيكو سيتي المكسيكية ثم أوستن الأميركية ثم ساوباولو البرازيلية، وأخيرا في جزيرة ياس الإماراتية حيث سيكون الختام في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.