بومبيو: إنهاء معاناة اليمن بدعم التحالف بقيادة السعودية

بومبيو: إنهاء معاناة اليمن بدعم التحالف بقيادة السعودية
TT

بومبيو: إنهاء معاناة اليمن بدعم التحالف بقيادة السعودية

بومبيو: إنهاء معاناة اليمن بدعم التحالف بقيادة السعودية

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعارض فرض قيود على المساعدات الأميركية للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية.
وأكد بومبيو في مؤتمر صحافي أن «السبيل لتخفيف معاناة الشعب اليمني لا يكون بإطالة أمد الصراع عن طريق إعاقة شركائنا في المعركة، لكن بمنح التحالف الذي تقوده السعودية الدعم الذي يحتاج إليه لهزيمة المتمردين المدعومين من إيران وضمان السلام العادل».
من ناحية ثانية، شدد مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية على أن زيارة بومبيو لكل من لبنان وإسرائيل والكويت خلال ايام تستهدف مناقشة ومواجهة التحديات التي تشكلها إيران ونفوذها عبر المجموعات التي تدعمها في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن بومبيو سيزور البلدان الثلاثة في الفترة من 19 إلى 23 من الشهر الحالي. وأوضح مسؤول رفيع أن زيارة بومبيو للكويت تأتي تعويضا عن إلغاء الزيارة في يناير (كانون الثاني) الماضي ضمن رحلته للمنطقة التي زار فيها ثماني دول واضطر لإلغاء الزيارة لدولة الكويت.
وقال المسؤول الرفيع خلال مؤتمر عبر الهاتف ظهر أمس، إن بومبيو سيناقش التحديات التي تشكلها إيران، من خلال «حزب الله» في لبنان، ومستقبل اللبنانيين والحاجة إلى مساعدة لبنان لاتخاذ قرار لصالح الشعب اللبناني.
وأكد أن بومبيو سيناقش العلاقات الثنائية والمساعدات الأميركية للجيش اللبناني الذي يجب النظر إليه باعتباره المؤسسة العسكرية الشرعية الوحيدة في لبنان.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.