واشنطن: لا إطار زمنياً للانسحاب من سوريا

370 ألف قتيل و13 مليون نازح ولاجئ في 8 سنوات من الحرب

واشنطن: لا إطار زمنياً للانسحاب من سوريا
TT

واشنطن: لا إطار زمنياً للانسحاب من سوريا

واشنطن: لا إطار زمنياً للانسحاب من سوريا

رفضت الولايات المتحدة، أمس، تحديد إطار زمني لسحب قواتها من سوريا، على رغم تأكيدها أن المعركة ضد الجيب الأخير لـ«داعش» في الباغوز، بريف دير الزور، باتت على «وشك الانتهاء».
وقال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، السفير جيمس جيفري، إنه لم يبق لـ«داعش» سوى بضع مئات من المقاتلين وأقل من كيلومتر مربع من الأراضي تحت سيطرته شرق سوريا. ونقلت وكالة «رويترز» عن جيفري قوله في مؤتمر صحافي تلفزيوني: «نعتقد أنه يوجد ما بين 15 و20 ألف مناصر مسلح لـ(داعش)، لكن معظمهم ضمن خلايا نائمة في سوريا والعراق»، مضيفاً أنه لا يوجد إطار زمني لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
وتزامن كلامه مع تراجع حدة المعارك في الباغوز، حيث أوقفت «قوات سوريا الديمقراطية» هجومها للسماح بخروج مزيد من المقاتلين والمدنيين من الجيب المحاصر.
وفي بيان مشترك بذكرى مرور 8 سنوات على الثورة السورية، جددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا رفضها لما سمته «الحل العسكري» الذي قالت إن النظام السوري يسعى إليه بدعم من روسيا وإيران. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن النزاع السوري تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وهجرة أكثر من نصف الشعب (13 مليون نازح ولاجئ) وإلحاق الإعاقة بـ2.9 مليون شخص، في أضخم مأساة إنسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.