إطلاق مؤشر جديد في بورصة الأوراق المالية اليابانية

إطلاق مؤشر جديد في بورصة الأوراق المالية اليابانية
TT

إطلاق مؤشر جديد في بورصة الأوراق المالية اليابانية

إطلاق مؤشر جديد في بورصة الأوراق المالية اليابانية

انطلق في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس مؤشر جديد يضم 400 سهم من أسهم الشركات المطروحة للتداول في سوق الأوراق المالية.
ويصنف المؤشر الجديد الشركات على أساس كفاءتها الرأسمالية. وانطلق المؤشر بمستوى 1.‏11728 نقطة في حين كان المستوى القياسي له 10 آلاف نقطة جرى حسابها على أساس أسعار أسهم الشركات المسجلة حتى 30 أغسطس (آب) من العام الماضي.
ويحمل المؤشر الجديد اسم «جيه بي إكس نيكي إنديكس 400» وطورته كل من «جابان إكستشنج غروب» لإدارة البورصة ومؤسسة «نيكي» للأخبار الاقتصادية. وأنهى المؤشر تعاملات صباح أمس اليوم عند مستوى 85.‏11641 نقطة، وهو ما يقل قليلا عن مستوى إطلاقه، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.
وأشارت «كيودو» إلى أن المؤشر الجديد يركز على العائد على الملكية ويفاضل بين أسهم 400 شركة مسجلة في بورصة طوكيو للأوراق المالية بما في ذلك الشركات العريقة والشركات المسجلة في مؤشر الشركات الناشئة (جاسداك).



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.