دعم سياسي ومالي للسوريين عشية ذكرى احتجاجاتهم

الجبير يشدد في «مؤتمر بروكسل» على خروج ميليشيات إيران... واستسلام 10 آلاف «داعشي» شرق الفرات

عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يراقبون خروج العشرات من آخر جيب لـ «داعش» في الباغوز في محافظة دير الزور بشرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يراقبون خروج العشرات من آخر جيب لـ «داعش» في الباغوز في محافظة دير الزور بشرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم سياسي ومالي للسوريين عشية ذكرى احتجاجاتهم

عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يراقبون خروج العشرات من آخر جيب لـ «داعش» في الباغوز في محافظة دير الزور بشرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يراقبون خروج العشرات من آخر جيب لـ «داعش» في الباغوز في محافظة دير الزور بشرق سوريا أمس (أ.ف.ب)

انتهى المؤتمر الدولي لدعم مستقبل سوريا في بروكسل مساء أمس بتقديم دعم سياسي ومالي للسوريين، وذلك عشية الذكرى الثامنة لانطلاق احتجاجاتهم.
فقد تعهدت الدول المانحة توفير 7 مليارات دولار للنازحين واللاجئين وتأييد العملية السياسية وجهود المبعوث الدولي غير بيدرسن.
وأعلن المفوض الأوروبي خريستوس ستيليانيدس في ختام المؤتمر أن «إجمالي التعهدات بلغ سبعة مليارات دولار»، علما بأن الأمم المتحدة كانت قدرت الحاجات للعام 2019 بـ9 مليارات دولار.
وعقدت على هامش المؤتمر اجتماعات ثنائية بين ممثلي الدول المشاركة، كانت بينها لقاءات عقدها وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمبعوث الأميركي لسوريا جيمس جيفري، وبيدرسن، إذ تم بحث «مجالات التعاون بين السعودية والاتحاد الأوروبي، والعمل المشترك من أجل أمن واستقرار سوريا ووحدتها».
ونقلت قناة «العربية» عن الجبير قوله إن حل الأزمة السورية سيؤدي إلى انسحاب القوات الإيرانية وميليشياتها، لافتا إلى وجود إجماع على بدء العملية السياسية في سوريا بعد تشكيل اللجنة الدستورية. كما شدد على ضرورة «عودة آمنة وكريمة» للاجئين.
على صعيد آخر، أوضح عدنان عفريني القيادي الميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» لـ«الشرق الأوسط»، أن أكثر من 3 آلاف مسلح استسلموا خلال المعارك في الباغوز آخر معاقل «داعش» شرق الفرات، لافتا إلى أن عدد عناصر التنظيم لدى القوات وصل إلى 10 آلاف مسلح منذ بداية الهجوم في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله