صاروخان من غزة يثيران الذعر في تل أبيب

«حماس» و«الجهاد» تنفيان مسؤوليتهما وتخليان مقراتهما العسكرية

نقلت صحيفة “معاريف” عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن القبة الحديدية وقفت عاجزة أمام صواريخ الفصائل الفلسطينية
نقلت صحيفة “معاريف” عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن القبة الحديدية وقفت عاجزة أمام صواريخ الفصائل الفلسطينية
TT

صاروخان من غزة يثيران الذعر في تل أبيب

نقلت صحيفة “معاريف” عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن القبة الحديدية وقفت عاجزة أمام صواريخ الفصائل الفلسطينية
نقلت صحيفة “معاريف” عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن القبة الحديدية وقفت عاجزة أمام صواريخ الفصائل الفلسطينية

تسبب إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل، أمس، بحالة هلع كبيرة بين سكان تل أبيب وضواحيها، التي تحوي ربع سكان الدولة العبرية ومطار بن غوريون الدولي. لكن الجيش أعلن أن الصاروخين، وهما من طراز «فجر» الإيراني الصنع، لم يكونا دقيقين وسقطا في مناطق مفتوحة، ولذلك لم يتم اعتراضهما بواسطة القبة الحديدية.
وهرع رئيس الوزراء ووزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، من مقره في القدس الغربية إلى مقر رئاسة أركان الجيش في تل أبيب، للمشاركة في جلسة تقييم تقرر على إثرها الرد بقسوة على إطلاق الصاروخين، في حين سارعت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى إخلاء مقراتهما العسكرية، تحسبا لغارات إسرائيلية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت وصل فيه الوفد الأمني المصري إلى غزة لاستكمال جهوده بشأن التفاهمات الجارية حول تثبيت الهدوء في قطاع غزة، حاملا إجابات عن مطالب «حماس» والفصائل التي تتركز حول تخفيف الحصار بشكل كبير تمهيدا لمرحلة أخرى تشمل بعد شهر يونيو (حزيران) المقبل، خطوات لبناء ممر بحري والتحرك نحو صفقة أسرى.
ونفت «حركة الجهاد الإسلامي» اتهامات وسائل إعلام إسرائيلية بأنها تقف خلف إطلاق الصاروخين أمس. كما نفت «حماس» هي الأخرى مسؤوليتها.
وتشير تقديرات فلسطينية وإسرائيلية إلى أن هناك جهات معنية بإحراج حركة «حماس» من خلال إطلاق هذه الصواريخ. وتشير المصادر إلى أن هناك خلافات بين «حماس» وبعض الفصائل أو الجماعات المتطرفة التي اعتقل بعض عناصرها في الأيام الأخيرة.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.