السيستاني استقبل روحاني وشدد على احترام سيادة الدول

دعا إلى حصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية

السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)
السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

السيستاني استقبل روحاني وشدد على احترام سيادة الدول

السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)
السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)

شدد المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، خلال استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني في النجف أمس، على أهمية احترام سيادة الدول. وأفاد بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الشيعي الأعلى في العراق رحب «بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
وأكد السيستاني الذي التقى أمس أول رئيس إيراني منذ عام 2003 «ضرورة أن تتسم السياسات الإقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال، لتجنيب شعوبها مزيداً من المآسي والأضرار»، لافتاً إلى أن أهم التحديات التي يواجهها العراق في المرحلة الحالية هي {مكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة والأجهزة الأمنية، فضلاً عن تحسين الخدمات العامة».
وعقد الاجتماع في اليوم الثالث من زيارة روحاني للعراق. وقال رجل الدين الشيعي حيدر الغرابي الأستاذ في الحوزة العلمية لـ«الشرق الأوسط» إن للقاء السيستاني مع روحاني «دلالات في هذه المرحلة التي يمر بها العراق والتي تتمثل في كثرة الأجندات لا سيما الخارجية منها».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله