تشكيك أوروبي في جهود لبنان تجاه النازحين

الحريري مرتاح لمحادثاته في السعودية ويستكملها بعد «بروكسل 3»

تشكيك أوروبي في جهود لبنان تجاه النازحين
TT

تشكيك أوروبي في جهود لبنان تجاه النازحين

تشكيك أوروبي في جهود لبنان تجاه النازحين

عكست الاجتماعات التي عقدتها الجهات اللبنانية في «مؤتمر بروكسل 3» تشكيكاً أوروبياً حيال جهود لبنان تجاه النازحين، وتشاؤما بشأن الالتزامات التي سبق أن وعد بها خلال السنوات الماضية في قضيتهم.
ولمس ممثلون للاتحاد الأوروبي خلال مشاركتهم في المؤتمر، عدم وجود بوادر لعودة قريبة للسوريين خلال عامي 2019 و2020 مع تشديدهم على أن هذه العودة يجب أن تكون آمنة وطوعية في الوقت عينه.
وفِي هذا الإطار يلفت الدكتور ناصر ياسين، مدير البحوث في معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، والمشارك في المؤتمر، إلى اهتمام والتزام بدعم لبنان من قبل الجهات المانحة، مع التشديد على دور الحكومة الجديدة بالبدء بإصلاحات جدية وحقيقية، ولكن الصورة عند المسؤولين الأوروبيين أن هذا لم يحصل حتى الآن}.
وتابع ياسين أن {هذا التشاؤم في النظرة تجاه قدرة لبنان على القيام بالإصلاحات ينطلق من تجارب بروكسل السابقة كما من قضايا أخرى مرتبطة بالإصلاحات وغيرها التي كان قد دعا إليها «مؤتمر سيدر».
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر وزارية ونيابية مواكبة للأجواء التي سادت استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في قصر اليمامة في الرياض قبل يومين، بأنه سيكون لهذا اللقاء نتائج إيجابية في دعم لبنان للنهوض من أزماته الاقتصادية والمالية.
وكشف زوّار الحريري أنه سيتوجّه ثانية إلى الرياض في اليومين المقبلين ورجّحوا بأن ينتقل إليها من بروكسل التي وصل إليها أمس على رأس وفد لتمثيل لبنان في مؤتمر بروكسل.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله