أعلن رئيس الوزراء السوداني محمد طاهر أيلا، أمس، عن تشكيل حكومة جديدة غلبت عليها الوجوه نفسها الموجودة في التشكيل السابق.
وكشف أيلا، المعين حديثاً، خلال مؤتمر صحافي، عن التشكيل الجديد المكون من 21 وزيراً اتحادياً و18 وزير دولة، معظمهم كانوا وزراء في الحكومة السابقة؛ مما أثار سخرية ورفضاً في أوساط المعارضة، والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وخلت القائمة من المفاجآت، إذ ضمت كلاً من وزير الخارجية في الحكومة السابقة الدرديري محمد أحمد، الذي احتفظ بمنصبه، كما احتفظ وزير العدل محمد أحمد سالم بمنصبه، في حين نقل وزير الإعلام السابق بشارة جمعة أورور، للداخلية، وبقي فضل عبد الله فضل في منصبه وزيراً لشؤون الرئاسة، وتم تعيين وزير الدولة الأسبق للمالية مجدي حسن ياسين وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي. كما أبقت التشكيلة الجديدة على عوض بن عوف في منصبه وزيراً للدفاع، إلى جانب منصبه نائباً أول لرئيس الجمهورية، في حين يعد وزير الداخلية الأسبق، أحمد بلال عثمان، أبرز المغادرين، بعد تنقله في وزارات عدة خلال فترة حكم الرئيس عمر البشير.
في غضون ذلك، شهدت العاصمة الخرطوم أمس «عصياناً مدنياً» جزئياً، ألغت خلاله محكمة استئناف الطوارئ بأم درمان حكماً بالسجن والغرامة، كانت قد أصدرته محكمة الطوارئ ضد مريم المهدي، كريمة المعارض البارز الصادق المهدي ونائبته في رئاسة حزب الأمة القومي، وذلك بعد توقيفها أثناء مشاركتها في موكب احتجاجي الخميس الماضي.
حكومة سودانية جديدة بنفس الوجوه
نجاح نسبي للعصيان المدني
حكومة سودانية جديدة بنفس الوجوه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة