الاقتصاد والتخطيط: قرار تنظيم الدعم السكني سيعزز خفض أسعار التملك

الوزير الجاسر يؤكد أن نظام التأمين ضد التعطل سيدفع للبحث عن العمل

الاقتصاد والتخطيط: قرار تنظيم الدعم السكني سيعزز خفض أسعار التملك
TT

الاقتصاد والتخطيط: قرار تنظيم الدعم السكني سيعزز خفض أسعار التملك

الاقتصاد والتخطيط: قرار تنظيم الدعم السكني سيعزز خفض أسعار التملك

أكد الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، أن القرارات التي وافق عليها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين تجسد إضافة تنموية تتعلق بالشأن العام، متوقعا أن يسهم القرار المتعلق بالدعم السكني في خفض أسعار التملك، فيما سيدفع إقرار نظام التأمين ضد التعطل للبحث عن العمل اللائق والمحافظة عليه.
وتضمنت قرارات مجلس الوزراء إقرار التعويض المادي للطلاب الذين يصابون أثناء الدراسة مما يمنعهم من مواصلتها، إقرار التأمين على السيارات الحكومية ، وقرار محاربة التجارة غير المشروعة بالتبغ وما ينتج عنها من أضرار صحية، وقرار مشروع نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، وإقرار مشروع تنظيم الدعم السكني.
وأوضح الجاسر أن القرارين المتعلقين بسوق العمل وسوق الإسكان يصبان مباشرة في مصلحة المواطن، لافتا إلى أن مأسسة العمل الحكومي - وخاصة التنظيمي والتشريعي منه - ضرورة لنقل الاقتصاد السعودي هيكلياً إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعنى بالمواطن ورفاهيته بشكل مؤسسي قابل للاستدامة، ويجعل آلية السوق هي الفيصل في الاستحقاق والأهلية.
وأضاف الجاسر أن إعطاء المتعطلين عن العمل فرصة إضافية للبحث عن عمل كريم دون انقطاع في الدخل يعد عملاً إنسانياً عظيماً يليق بدولة تبحث عن آليات ناجعة لمساعدة مواطنيها في البحث عن عمل لائق والاحتفاظ به. وأفاد حول تنظيم الدعم السكني، بأنه سيوجد آلية شفافة وعادلة لتوزيع فرص الحصول على سكن على مختلف شرائح المجتمع حسب الاستحقاق والحاجة مع إعطاء ميزة لذوي الدخول المنخفضة وذوي الظروف الخاصة مثل الأرامل والمطلقات.
وبين الجاسر أن التنظيم سوف يؤدي إلى تشجيع المستثمرين في هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد وبالتالي زيادة المعروض من المساكن، وهو أهم خطوة في توفير السكن وخفض أسعار تملكه.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.